人民网 2018:09:06.08:44:06
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: وسائل اعلام مغربية تشيد بقمة فوكاك وتؤكد أهميتها في تطوير العلاقات الصينية الافريقية

2018:09:06.08:48    حجم الخط    اطبع

الرباط 5 سبتمبر 2018 /أشادت صحف ووسائل اعلام مغربية بقمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الافريقي الثالثة (فوكاك)، مؤكدة أهميتها في مزيد من تطوير العلاقات بين الصين والقارة الافريقية.

وكتبت صحيفة (الصباح) الناطقة بالفرنسية تحت عنوان "صفحة جديدة في سجل التعاون الصيني الافريقي الحافل"، أن بكين تفرد مرة أخرى تمويلات هامة للقارة الافريقية من 60 مليار دولار تضاف للالتزامات السابقة في قمة فوكاك الثانية بجوهانسبورغ من 60 مليار دولار والتي نفذتها الصين على شكل هبات وتعاون تقني وقروض ميسرة لإنجاز التجهيزات الأساسية الاجتماعية والاقتصادية ودعم تطوير التجارة.

من جهتها، كتبت صحيفة (الصحراء) "بفضل إمكانياتها التجارية الهائلة ومكانتها الاقتصادية العالمية، رسخت الصين وجودها في افريقيا كشريك، مما مكن البلدان الافريقية من وضع إطار للتعاون وشراكة رابح - رابح تتركز، أساسا، على الثقة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

وأضافت الصحيفة أنه كدليل على مصداقية التزامها تجاه افريقيا، أبدت بكين تضامنها مع الدول الإفريقية، لاسيما البلدان ذات مستويات الديون المرتفعة.

وفي تعليق حول قمة فوكاك الثالثة، قالت وكالة الأنباء المغربية انه "بفضل شراكاتها مع عدد من البلدان الافريقية في إطار تعاون يقوم على مبدأ رابح-رابح، في مجالات مختلفة وواعدة كالبناء والأشغال العمومية والطاقات وقطاعات أخرى، انخرطت الصين، التي تتوفر على جالية مهمة مستقرة تقريبا في جميع أرجاء القارة، في استراتيجية مبتكرة تقوم على المصلحة والاحترام المتبادلين بعيدا عن أي تدخل، ما يعطيها وضع البلد المحايد، وحيث مبدأ رابح- رابح يهيمن على عداه من الاعتبارات الأخرى".

وأضافت الوكالة في تعليقها "إلى جانب المقاولات الصينية التي تستثمر في أراض إفريقية خصبة، والأحياء الصينية التي بدأت تأخذ شكلا بارزا، ببطء لكن بثبات، خاصة في بعض المدن الافريقية الكبرى، يوجد لدى حكومة بكين وعي كامل بالرهانات المتعددة التي تمثلها افريقيا والآفاق التي يشكلها هذا السوق، الذي سيصبح بلا شك خزان العالم في السنوات القادمة".

وتناولت الوكالة في تقرير آخر الانتقادات الغربية للعلاقات الصينية الافريقية معتبرة أنها غير ذات أساس ذلك أن "منتقدي الحضور الصيني فوق الأراضي الافريقية، لم يستوعبوا بعد نموذج التنمية الصيني، لاسيما على مستوى محاربة الفقر، الذي لاقى إعجابا واحتراما من لدن العديد من الدول الإفريقية".

وأضافت الوكالة أن الوجود الصيني بإفريقيا "يقدم قيمة مضافة من شأنها تعزيز الدينامية الاقتصادية لقارة إفريقيا".

ومضى التقرير أن "مصداقية الشراكة مع الصين لدى الأفارقة تتجسد من خلال المواكبة التي توفرها بكين لدول القارة في العديد من المجالات الحيوية كالتكوين ونقل المعارف والتكنولوجيات".

وأشار الى أن أعدادا متزايدة من الأفارقة أصبحوا يختارون الجامعات ومراكز التدريب الصينية لتقوية كفاءاتهم، وهو إقبال يعزز السمعة الطيبة التي تحظى بها الصين داخل القارة الإفريقية.

وأبرزت صحيفة (المغرب اليوم) التي تصدر بالفرنسية أهمية مبادرة "الحزام والطريق" التي وصفتها بـ"الورش الكبير، الذي اقترحه الرئيس الصيني شي جين بينغ في العام 2013، ويستهدف إعادة الحياة لطرق الحرير القديمة وتهيئة أخرى جديدة ذات أبعاد اقتصادية، في شتى أنحاء العالم.

وقالت الصحيفة إن إفريقيا توجد "في قلب هذا المشروع الشامل الذي ينتظر منه أن يغطي ما يناهز ربع الاقتصاد العالمي".

وبالنسبة لإفريقيا، وفقا للصحيفة، فإن هذا المشروع العملاق ذي المنفعة المتبادلة سوف تكون له امتدادات في مجالات عديدة؛ تشمل السياحة والبنيات التحتية وتكوين وتأهيل الموارد البشرية، ونقل الخبرات والتكنولوجيا.

ونقلت صحيفة (الأحداث المغربية) عن محسن الجزولي نائب وزير الخارجية المغربي المكلف بالتعاون الافريقي، من بكين حيث شارك في أعمال القمة ضمن الوفد المغربي الذي ترأسه رئيس الوزراء سعد الدين العثماني، قوله إن "العلاقات الممتازة بين المغرب والصين ،المرتبطين بعلاقات تاريخية، ما فتئت تتعزز على مر السنوات".

وأشار الى أن هذه العلاقات المتميزة، وموقع ومكانة المغرب على الساحة الافريقية، تعد عوامل محفزة للصين والمملكة لتعزيز الانخراط لفائدة تنمية وتطوير إفريقيا، وبالتالي المساهمة بشكل مباشر في تطوير التعاون جنوب- جنوب.

أما بوابة (التجديد) الأخبارية المتحدثة باسم حزب العدالة والتنمية المغربي الذي يترأس الحكومة، فقد نقلت عن عادل الخصاصي أستاذ التشريع المالي بجامعة محمد الخامس بالرباط، قوله ان مشاركة عملاق اقتصادي من حجم الصين في برامج التعاون مع إفريقيا سيسهم بفضل قوتها الصناعية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب بشكل أكبر.

وأوضح أن قمة فوكاك الثالثة ستعطي دفعة للدول الافريقية في الجانب المتعلق بنقل التكنولوجيا، كما ستطور من مستوى وقيمة المبادلات التجارية بين الصين وافريقيا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×