人民网 2018:09:01.08:59:01
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئيس اللبناني يدعو مفوضية اللاجئين الأممية إلى الفصل بين عودة النازحين والحل السياسي للأزمة السورية

2018:09:01.08:30    حجم الخط    اطبع

بيروت 31 أغسطس 2018 / دعا الرئيس اللبناني ميشال عون رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم (الجمعة) إلى "الفصل بين عودة النازحين السوريين والحل السياسي للأزمة السورية"، حسبما ذكر بيان صدر عن مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية بعد اجتماع عون مع غراندي.

وطالب عون المفوضية بأن "تضطلع بدور أكبر في تسهيل العودة الآمنة للنازحين السوريين في لبنان إلى بلادهم للمناطق السورية التي باتت مستقرة حسب تأكيدات جميع المعنيين بالوضع في سوريا ومنهم مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وأضاف إن "مسحا أجرته المفوضية اظهر ان هناك 735 ألفا و500 سوري في لبنان كانوا نزحوا من مناطق سورية باتت آمنة بينهم 414 ألفا و250 في مناطق يسيطر عليها الجيش السوري النظامي و102 ألف و750 في مناطق تحت اشراف التحالف الدولي والقوى الكردية و218 ألفا و500 في مناطق فيها وجود تركي".

وأشار عون إلى أن "لبنان سيواصل تنظيم العودة المتدرجة للنازحين الراغبين في ذلك"، متمنيا "على المنظمات الدولية ان تقدم المساعدات للعائدين في بلداتهم وقراهم أو الاماكن الآمنة داخل سوريا التي سيحلون فيها".

ونفى أن "تكون السلطات اللبنانية المعنية قد مارست اي ضغوط لاعادة مجموعات النازحين"، مشيرا إلى "أن هذه العودة كانت بملء اراداتهم إلى المناطق الآمنة في سوريا".

وكان لبنان قد نظم في الأشهر الماضية عمليات عودة طوعية لمئات النازحين السوريين إلى بلدهم وسط تباين مع مفوضية اللاجئين في الظروف المناسبة لعودة النازحين.

وعبر عون "عن قلق لبنان من اي ربط بين عودة النازحين وبين الحل السياسي للازمة السورية"، داعيا "إلى الفصل كليا بين الامرين"، مستذكرا "قضيتين ما تزالان من دون حل سياسي هما القضيتين الفلسطينية والقبرصية اللتين مضى عليهما 70 و 44 عاما دون تحقيق الحل السياسي".

وجدد عون التأكيد ان "لبنان ايد المبادرة الروسية لاعادة النازحين السوريين وهو يتابع مع المعنيين بها درس التفاصيل العملية التي تحقق العودة الامنة لانه باستثناء الاوضاع الامنية التي تمس حياة النازحين فانه لا يجوز ان تكون هناك عوائق امام رجوعهم إلى بلادهم وحياتهم الطبيعية تدريجيا ويساهموا في اعادة اعمار بلدهم".

وأوضح البيان الرئاسي أن "غراندي اطلع الرئيس عون على نتائج زيارته إلى سوريا والمحادثات التي اجراها مع المسؤولين السوريين والتي تناولت الاوضاع العامة والمساعدات التي تقدمها المفوضية للسوريين الذين اضطروا إلى الانتقال من اماكن سكنهم الاصلية إلى مناطق اكثر أمانا".

وأضاف البيان أن المسئول الدولي عرض لعمل المفوضية في لبنان معبرا عن تفهمه لموقف الرئيس اللبناني من موضوع العودة الآمنة للنازحين السوريين شارحا موقف المفوضية من هذه العودة".

وكان غرادي قد التقى في وقت سابق من اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري وقال في تصريح للصحفيين بعد اللقاء إنه "مع تطور الوضع في سوريا من المهم التفكير في ما يحصل لمستقبل الوضع هناك".

واعتبر أن "افضل حل للاجئين السوريين في المنطقة والبالغ عددهم 5 ملايين هو في تأمين عودة آمنة وكريمة لهم إلى بلدهم".

وقال إنه ناقش مع الحريري موضوع اللاجئين السوريين وأنه وصل لبيروت من زيارة لسوريا حيث اجرى مناقشات مماثلة مع الحكومة السورية".

وأضاف "الوضع كان سيئا جدا خلال السنوات الماضية في سوريا لكننا نحاول معرفة مخاوف الناس في ما يتعلق بموضوع العودة أو عدمها".

وأوضح أنه "ناقشنا بصراحة كبيرة مع الحكومة السورية كيفية التعامل مع بعض العقبات وبعضها مادي والآخر مرتبط بأمور قانونية وابلغنا الرئيس عون والرئيس الحريري نتائج مناقشاتنا".

وأكد على "استمرار التعاون مع لبنان"، وقال "ندرك ان هناك عناصر جديدة دخلت على المناقشات على سبيل المثال خطط روسيا التي من المهم جدا مناقشتها لانها تلعب دورا مهما في سوريا في الوقت الراهن لذلك يجب أن نناقش معها الامر ايضا".

وأضاف "التقيت مع الجهات الروسية في دمشق وجنيف ولدينا حوار وثيق معها وهي تلعب دورا مهما".

وأعرب عن أمله ان "يستمر المانحون بتقديم دعمهم للبنان وللاردن وتركيا لأننا نحتاج إلى دعم الدول المانحة للاستمرار بدعم الدول المضيفة التي تستقبل عددا كبيرا من اللاجئين منذ سنوات عديدة وبكلفة باهظة".

وأمل أن "نجد حلولا ونحن حذرون للغاية من اي حلول متسرعة لكي لا يكون لها نتائج عكسية ولدينا مخاوف كبيرة كما سمعتم من امين عام الامم المتحدة وغيره الذين يعربون عن قلقهم من الوضع في ادلب".

وأضاف "هذه هي المرحلة الكبيرة المقبلة للحرب في سوريا وقد تكون دموية للغاية ونأمل الا تكون كذلك ونتمنى انقاذ ارواح المدنيين قدر المستطاع والحكومة السورية قالت إنها ستحاول ان تتبنى نهجا لانقاذ أكبر عدد ممكن من المدنيين لكن الوضع صعب ومعقد جدا وهو موضع قلق للجميع بمن فيهم لبنان".

وكان غراندي قد وصل إلى لبنان اليوم في إطار جولة في المنطقة بدأت يوم (الثلاثاء) الماضي وشملت الأردن وسوريا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×