لوس أنجيليس 4 سبتمبر 2018 / نشر موقع إلكتروني شهير لأخبار الأعمال في الولايات المتحدة يوم الإثنين قائمة تبين الولايات التي ستكون الأشد تضررا في النزاعات التجارية مع الصين.
ووضع موقع "بيزنس إنسايدر" القائمة على أساس نصيب كل ولاية من الناتج المحلي الإجمالي الذي يرجع إلى التجارة مع الصين، مع التركيز على أن "حربا تجارية كبيرة سوف تؤثر أيضا على النمو الاقتصادي الأمريكي."
وتوقع التقرير أن تكون ولاية تينيسي الخاسر الأكبر في النزاعات التجارية، حيث تمثل تجارتها مع الصين 7.6 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي للولاية ويأتي بعدها أربع ولايات أخرى هى واشنطن وكاليفورنيا وكارولينا الجنوبية وكنتاكي، حيث تأتي نسبة خمسة في المائة أو أكثر من الناتج المحلي الإجمالي لهم من التجارة الصينية.
وذكر التقرير أن 6.39 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لكاليفورنيا يأتي من التجارة مع الصين. لكن قرارا مشتركا للجمعية صادرا عن مجلس الولاية الذهبية يوم 31 أغسطس اشار إلى أن كاليفورنيا تجري أعمالا مع الصين تتجاوز أية ولاية أمريكية أخرى.
وفي عام 2017، بلغ حجم التجارة بين كاليفورنيا والصين 175.6 مليار دولار أمريكي، بنسبة 27.6 في المائة من تجارة الولايات المتحدة مع الصين، وفقا للقرار.
وبلغت صادرات كاليفورنيا إلى الصين 16.43 مليار دولار في عام 2017، بنسبة 12.6 في المائة من الصادرات الأمريكية إلى الصين.
وأعلن القرار 44 الذي صدق عليه 75 عضوا من إجمالي 80 عضوا في جمعية كاليفورنيا، ان الهيئة التشريعية ستدعم بشكل فعال "التنسيق والتعاون المستمر بين كاليفورنيا والصين من أجل زيادة الفرص الاقتصادية متبادلة النفع وتعزيز العلاقات الجوهرية الثنائية في مجالات تبادل الأفراد والتجارة والتغير المناخي والتعليم والسياحة والتكنولوجيا والابتكار والتنمية الخضراء."
وذكرت الوثيقة "حثت الهيئة التشريعية الرئيس الأمريكي والكونجرس الأمريكي على دعم الأعمال التي تعزز الروابط الاقتصادية بين الولايات المتحدة، بما في ذلك كاليفورنيا، والصين."
وهذا القرار ليس لديه القوة القانونية مثل مشروع قانون ، ولكن سيتم تقديم نسخ منه للرئيس وكل عضو بمجلس الشيوخ ونائب بمجلس النواب عن كاليفورنيا في الكونجرس الأمريكي.