هراري 2 سبتمبر 2018 /قال رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا يوم السبت قبل حضوره قمة منتدى التعاون الصيني - الافريقي (فوكاك) إن القمة توفر فرصا عظيمة لبلاده التي تتطلع إلى تلقي مزيد من الاستثمارات الصينية في إطار الكتلة.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، لفت منانجاجوا إلى أنه في أعقاب ترقية العلاقات بين الصين وزيمبابوي إلى شراكة استراتيجية شاملة للتعاون في أبريل، شهدت زيمبابوي، الواقعة في جنوب القارة الأفريقية، تنفيذا سريعا للمشروعات الوطنية الممولة من الصين في مجالات الطاقة والنقل والاتصالات خلال الأربعة أشهر الأخيرة.
وأعرب عن أمل زيمبابوي في تسريع إنشاء البنية التحتية وتحديثها على أساس المنفعة المتبادلة والتعاون المربح للجميع، مضيفا "لدينا عدة مشروعات طرحناها هذه المرة، ونأمل في أن نكون قادرين على وضع مشروعات قابلة للتمويل وتفي بمعايير التقييم التي حددتها الصين."
وخلال قمة بكين، ستبحث الدول المشاركة أيضا التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013.
وأوضح منانجاجوا "نحن في زيمبابوي ملتزمون بمبادرة الحزام والطريق ولا نريد أن تتخلف زيمبابوي عنها لأننا نرغب في أن نكون مرتبطين بالأسواق العالمية والاقتصاد العالمي."
وأشار إلى أن بلاده تسعى إلى التعلم من سياسة الإصلاح والانفتاح لدى الصين، ورؤية "الخصائص التي تتناسب مع وضعنا الخاص".
وقال "لا حاجة لاختراع العجلة من جديد في حين أن دولا أخرى مرت بالطريق ذاتها."
ورحب منانجاجوا بالمستثمرين والسائحين الصينيين في زيمبابوي، قائلا إن بلاده تنعم بمناخ لطيف وموارد معدنية وفيرة، وعمالة عالية الجودة وموارد سياحية ثرية.
وإلى جانب ربط الصين بأفريقيا، قال منانجاجوا إن قمة فوكاك توفر أيضا فرصة للزعماء الأفارقة من أجل التفاعل ومناقشة التعاون الاقتصادي وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
ولفت إلى أن القمة توفر أيضا فرصا لأفريقيا لتسريع تنمية اقتصاداتها من خلال دعم الاستثمار من قبل الصين.