人民网 2018:09:01.19:52:01
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

المقداد: سوريا مصممة على انهاء "الإرهاب" في إدلب وسترد على أي "حماقة غربية"

2018:09:01.20:00    حجم الخط    اطبع

دمشق أول سبتمبر 2018 / قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ان بلاده مصممة على انهاء ما وصفه بـ"الارهاب" في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وسترد على أي "حماقة غربية"، بحسب ما نقلت وسائل اعلام محلية اليوم (السبت).

وأرسل الجيش السوري خلال الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية إلى محيط إدلب تمهيدا لبدء عملية عسكرية ضد آخر معقل لمقاتلي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في المحافظة.

وهددت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالرد في حال لجأ الجيش السوري الى استخدام السلاح "الكيماوي" ضد المدنيين بإدلب في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة"، واعتبرت ان أية ضربات محتملة "ستضر بالعملية السلمية".

وقال المقداد في مقابلة مع التليفزيون السوري الجمعة نقلتها وسائل اعلام سورية اليوم، ان "الدولة السورية مصممة على إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب بهدف إعادة الأمن والاستقرار إليها وتخليص المدنيين المحتجزين فيها من براثن هذه التنظيمات".

وأضاف أن "التضليل الإعلامي الذي يمارس حول إدلب هو جزء من آلية النفاق التي احترفتها الولايات المتحدة والدول الغربية وأدواتها في المنطقة".

وأشار إلى أن "سوريا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي حيال معاناة مليوني مواطن سوري تتحكم بهم التنظيمات الإرهابية في إدلب وستخلصهم من براثنهم سواء عن طريق المصالحات المحلية أو عبر عملية عسكرية".

وجدد المقداد التأكيد على أن "الإرهابيين هم من استخدم السلاح الكيميائي وأن الجيش السوري لم يستخدمه في عملياته ضد الإرهاب لأنه لم يكن موجودا عندنا ولأننا لا نؤمن باستخدامه ولسنا بحاجة لاستخدامه وتم تسليمه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد انضمام سوريا إليها".

وأشار إلى أن "التصريحات العدائية الأمريكية تجاه سوريا جاءت بعد أن فشلت واشنطن وحلفاؤها في تحقيق أهدافهم لإضعاف سوريا وإنهاء الدور الوطني والقومي الذي تقوم به وبالتالي فرض الهيمنة والسيطرة الغربية بما فيها الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة ".

وتابع قائلا "إذا ارتكبت القوى الغربية أي حماقة، فإن سوريا سترد عليها ولن تخنع أو تخضع لأية تهديدات وستمارس حقها الذي ضمنته لها كل القوانين الدولية في الدفاع عن النفس".

وبرزت إدلب كوجهة رئيسية ومعقل للمسلحين الفارين من عدة مناطق في سوريا من خلال الاتفاقات التي ابرمت بين المسلحين والحكومة السورية بوساطة روسية.

وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السوري عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي وبدأ مئات الأشخاص بالعودة إلى تلك المناطق.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×