23 أغسطس 2018 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/أثارت في الآونة الأخيرة دار لرعاية المسنين بمدينة هانغتشو، تسمح للشباب بالإقامة فيها، مناقشة ساخنة بين مستخدمي الانترنت الصينيين. حيث تقدم دار رعاية المسنين غرف للشباب بالإيجار الشهري ب300 يوان فقط، مقابل ذلك، يوفر كل شاب 20 ساعة من الخدمة التطوعية للمسنين كل شهر.
وفي دار رعاية المسنين، يرافق الشباب المتطوعون المسنين للعب وممارسة التمارين الرياضية وتعليمهم الرسم واستخدام الهواتف المحمولة وغيرها من الأنشطة، مقابل ايجار شهري منخفض.
يسهم هذا النمط من التعايش بين المسنين والشباب في تخفيض الضغوط المالية للشباب، في ذات الوقت يخفف على المسنين آلام الوحدة. وقد وجدت هذه الفكرة، تثمينا واسعا من قبل مستخدمي الإنترنت في الصين.
تشهد "صناعة الشيخوخة" نموا سريعا مع زيادة عدد المسنين في الصين. لذا، فإن تلبية الإحتياجات الصحية والروحية للمسنين باتت ملحة على نحو متزايد. في هذا السياق، يعتقد الخبراء أن دار رعاية المسنين بهانغتشو، قد حققت "الفوز المشترك" من خلال دمج الموارد المتاحة وتحسين طريقة استغلالها، ما يمثل تجربة مفيدة لتنمية "صناعة الشيخوخة" في الصين.