سان سلفادور 21 أغسطس 2018 /استبشر مواطنو السلفادور خيرا بالعلاقات الدبلوماسية المدشنة حديثا مع الصين، متوقعين أن تعزز التعاون مع العملاق الآسيوي وتفيد السكان المحليين، وفقا لما ذكر سكان محليون هنا يوم الثلاثاء.
وقال دييغو رودريغيز، طالب جامعي 19 عاما، لوكالة ((شينخوا))، إن الصين تعد من بين بضع دول تتمتع بنمو اقتصادي قوي ومن شأن العلاقات الجديدة أن تساعد الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى على توسيع اقتصادها أيضا.
وأضاف رودريغيز "أنها فرصة كبيرة للدولة (السلفادور) لجذب مزيد من الاستثمارات والشراكة مع جميع الدول من أجل دفع التحسينات".
وأعلنت الصين والسلفادور إقامة العلاقات الدبلوماسية في وقت سابق من اليوم.
وأيد راؤل أنطنيو دياز، مدير موقع إنشاء 66 عاما، قرار الرئيس السلفادوري سلفادور سانشيز كارين تعزيز العلاقات مع الصين، قائلا إنه من المحتم أن يدفع الشراكة التجارية القائمة.
وقالت كارينا غارسيا، بائعة 25 عاما، نفس الشئ، مضيفة أن توثيق العلاقات التجارية مع الصين قد يساعدها في عملها من خلال توفير أنواع كثيرة من المنتجات.
وأشارت غارسيا إلى أن "التجارة ستنمو كثيرا" مع وصول البضائع الصينية بشكل مباشر بدلا من وصولها عن طريق دول ثالثة بتكلفة أعلى.
وقالت إن "الصين تستطيع أن تساعد السلفادور، لذلك هناك الكثير من المنافع تنتظر الجميع من خلال التجارة، والحصول على سلع أكثر ملائمة.
وفي السياق ذاته، أعربت تاتيانا مارينو 19 عاما عن أملها في أن تخدم التنمية الصينية كنموذج لتقدم السلفادور اقتصاديا واجتماعيا.
وأضافت مارينو "الصين بمقدورها أن تساعدنا على التطور كمجتمع".
وتبيع ايزابيل غوتيريز 51 عاما إكسسورات لأجهزة التليفون المحمول بالقرب من كاتدرائية السلفادرو. وينتابها القلق مبدئيا من أن تغمر البضائع المصنوعة في الصين السوق المحلية، بيد أنها اعترفت بأن العلاقات الجديدة ستنطوي على الأرجح على فرص عمل جديدة.
وقالت "إذا ساعد ذلك على جلب منتجات من الفئة العالمية، فإنه أمر مرحب به. أتمنى أن تتحسن الأمور ويكون هناك تشغيل أكثر. دعوا الشركات الصينية تأتي بسلع جيدة لخلق المزيد من الوظائف، نظرا لوجود عدد كبير من الشباب وحتى المحترفين بدون عمل".