人民网 2018:08:21.09:21:21
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق: نازحون سوريون يأملون بـ"عيد أضحى أخير" في لبنان

2018:08:21.09:32    حجم الخط    اطبع

جنوب وشرق لبنان 20 أغسطس 2018 / تأمل النازحة السورية شادية الحمد من ريف حلب، أن يكون عيد الأضحى هذا العام هو الأخير لها في لبنان.

واصطحبت النازحة الأربعينية أطفالها الثلاثة قاصدة سوق الخان الشعبي في الطرف الجنوبي لبلدة حاصبيا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان لتتسوق ما أمكن من هدايا وملابس احتفاء بعيد الأضحى.

وقالت الحمد لوكالة أنباء ((شينخوا)) "أملنا أن يكون عيد الأضحى هذا هو العيد الأخير في لبنان".

وأكدت أنها ستحتفل بعيد الأضحى القادم في سوريا بينما كانت تحمل طفلها الرضيع وتمسك بيدي طفليها جمال وأنور وتتنقل بين عشرات الباعة الذين يعرضون الألعاب والملابس والحلويات والهدايا المتنوعة.

وأضافت "أتسوق ما يناسب ميزانيتي المتواضعة التي أمضيت عدة أشهر في توفيرها".

أما النازح من ريف القنيطرة حامد الشعار فقد اشترى هدايا بسيطة لأطفاله بمناسبة العيد من السوق الشعبي.

قال الشعار لـ ((شينخوا)) "أطفالي ينتظرونني بشوق في خيمتنا وسط مخيم الوزاني الجنوبي".

وعبر عن سعادته وتفاؤله بالعودة الى سوريا، وقال "سيكون أضحى هذا العام ختام تهجيرنا ونهاية مأساتنا المستمرة منذ حوالي سبع سنوات".

بدوره، أشار النازح جميل غريب من حلب الى ان "الأمل والتفاؤل يسود عيد الأضحى هذا العام في ظل قوافل العودة المتواصلة الى بلدنا".

وأعرب عن أمله في أن "تنجح جهود الدول الكبرى خاصة روسيا والصين بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدولة السورية في انجاز ملف عودتنا بشكل شامل وكامل قبل عيد الأضحى القادم".

وفي معبر المصنع البري على الحدود اللبنانية/السورية، كانت تنتظر مجموعة من النازحين السوريين القاطنين في مخيمات شرق لبنان في البقاعين الغربي والاوسط لاتمام اجراءات العبور.

واختار هؤلاء كما قال احدهم ويدعى عادل دلال لـ ((شينخوا))، "الاحتفال بعيد الأضحى في قرانا التي حررها الجيش النظامي منذ عدة اشهر".

وقالت النازحة عبلة الملا خلال انتظارها اتمام اجراءات عبورها من لبنان الى الزبداني في سوريا "الكثير من مناطقنا باتت آمنة ونذهب لتفقد منزلنا ومعايدة أهلنا وقضاء ساعات حميمة في ربوع بلدتي الحبيبة والتحضير لعودتنا بشكل نهائي قريبا جدا".

من جهتها، لم تستطع سامرة زهوي النازحة من ريف دمشق الى راشيا الوادي التي فقدت زوجها في قصف مدفعي لتنظيم الدولة الاسلامية منذ ست سنوات حبس دموعها لعجزها عن تأمين ملابس جديدة لأولادها لمناسبة العيد.

وعبرت عن قناعتها أن "الحل الوحيد لمشاكلنا هو في العودة الى ديارنا حيث سنجد الرزق والبسمة ونكهة العيد الحقيقية".

وقال النازح الخمسيني من حمص ملحم الشومري ان النازحين باتوا على قناعة بأن العودة الى الديار السورية هي مناسبة الفرح التي ستصنع لنا طعم العيد".

وأوضح مصدر في الأمن العام اللبناني أن "حركة عبور السوريين الى سوريا كثيفة في هذه الفترة".

وأضاف المصدر لـ ((شينخوا)) "هذه المرة الأولى منذ زمن طويل التي نسجل فيها كثافة في حركة المغادرة الى سوريا".

وساعدت السلطات اللبنانية بالتنسيق مع الجهات السورية في تنظيم العودة الطوعية لعدة آلاف من النازحين الى ديارهم في ظل توسع المناطق الآمنة والمحررة في مختلف المناطق السورية.

ويوجد في لبنان ،حسب السلطات اللبنانية، قرابة 1.5 مليون نازح سوري يقيم بعضهم في أكثر من 1400 مخيم عشوائي في مختلف المناطق اللبنانية حيث يشكل وجودهم ضغوطا اجتماعية واقتصادية وأمنية وخدماتية على البلاد.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×