جوهانسبرج 26 يوليو 2018 / أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا اليوم (الخميس) على حاجة بريكس إلى التعاون من أجل الاستعداد للثورة الصناعية الرابعة، موضحا أنها ستكون لها تداعيات عميقة على العالم.
وفي كلمته أمام وفود القمة العاشرة لبريكس التي تعقد حاليا في جوهانسبرج، قال رامافوسا إنه في الوقت الذي توفر فيه الثورة الصناعية الرابعة فرصا للعالم، فإن تأثيرها على الاقتصادات يظل لا يمكن التنبؤ به.
وأضاف رامافوسا، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس هذا العام، أن الثورة الصناعية الرابعة "لديها الإمكانيات لحل الكثير من المشكلات الاجتماعية التي نواجهها عبر تعزيز قدراتنا على مكافحة الأمراض والجوع والتدهور البيئي."
وتابع "لا يوجد أي مجال في النشاط الاقتصادي محصن من الإصابة باضطرابات تكنولوجية"، داعيا إلى الاستجابة "الشاملة والمتكاملة" من جانب دول بريكس لمواجهة التحديات.
وأوضح أن الثورة الصناعية الرابعة "تتسم باندماج بين التكنولوجيا يتم فيه إلغاء الحدود الفاصلة بين المجالات الفيزيائية والرقمية والحيوية"، مستشهدا بكلمات كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيسه التنفيذي.
وأوضح رامافوسا أن التكنولوجيات الجديدة التي ستصاحب الثورة الصناعية الرابعة "ستترجم رؤية العقد الثاني من التعاون في إطار بريكس إلى واقع ملموس عبر تعميق التعاون في التصنيع والابتكار والشمول والاستثمار."
وأشار إلى أن بلدان بريكس قررت إقامة "شراكة بريكس للثورة الصناعية الجديدة".