مبعوثة صينية تتعهد بدعم خطة التنمية الكينية

نيروبي 10 يوليو 2018 / تعهدت السفيرة الصينية لدى كينيا سون باو هونغ بدعم خطة المشروعات الأربعة الكبيرة للتنمية الكينية والتي تركز على الإسكان الاقتصادى والرعاية الصحية والصناعة والأمن الغذائي.

وقالت السفيرة التي تم تعينها حديثا إنها واثقة من قدرتها على تحمل المسؤولية التاريخية لتعزيز العلاقات التقليدية بين الصين وكينيا وتعميق التعاون بين البلدين.

وأضافت سون في نيروبي مساء الاثنين خلال حفل استقبال أقيم على شرفها في السفارة الصينية في كينيا "سأقدم دعمي الكامل لتحقيق رؤية كينيا 2030 وخطة المشروعات الاربعة الكبيرة وتسريع تنسيق استراتيجيات التنمية الخاصة بنا."

وقالت سون إنها ستسعى لمواصلة التعاون الصيني الكيني في تحقيق نتائج مثمرة تعود بالنفع على شعبي البلدين، حتى تصبح كينيا نموذجا لبناء مجتمع ذى مصير مشترك للصين وافريقيا.

ويمثل هذا العام الذكرى الـ55 لاستقلال كينيا والذكرى الـ55 لتأسيس علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وأضافت سون أنها تأثرت برغبة وإصرار الحكومة والبرلمان فى كينيا على تعزيز العلاقات بين الصين وكينيا والتعاون منذ ان تولت منصبها.

واستطردت السفيرة "لدي توقعات كبيرة وثقة في مستقبل علاقاتنا. انني أؤمن انه بدعم ورعاية القادة والمواطنين في جميع المجالات من الجانبين، ستنمو العلاقات بين الصين وكينيا لتصبح أعلى من جبل كينيا وكليمنجارو العظيم وأعمق من المحيط الهندي والهادئ الشاسع.

وأشارت سون الى انه للعام الثالث على التوالي، مازالت الصين أكبر شريك تجاري ومستثمر لكينيا ويوجد الآن ما يزيد على 400 شركة صينية في كينيا، ما يخلق 130 ألف فرصة عمل للمحليين.

وقالت سون إن الجانبين يسعيان لتعزيز العلاقات روابط شعبية أقوى، حيث زار حوالي 70 ألف سائح صيني كينيا العام الماضي ومن المتوقع ان يصل العدد الى 100 ألف هذا العام.

وقالت المبعوثة الصينية إنه منذ ما يزيد على 600 عام، جاء الملاح الصيني تشنغ خه إلى كينيا تاركا إرثا لا ينسى في تاريخ التبادلات الودية بين الصين وكينيا.

وأفادت السفيرة "مرت أعوام وأصبحت العلاقات الودية بين الصين وكينيا أكثر نشاطا وقوة وشهدت المزيد من الزخم القوى .

وقال ابابو ناموامبا السكرتير التنفيذي في وزارة الخارجية الكينية إن العلاقات الثنائية تنمو لتزداد قوة، مشيرا الى ان العلاقات الودية لها تأثير يشجع على التحول على الشعب الكيني."

وأضاف المسؤول "أحد أمثلة نتائج هذا التعاون هو السكة الحديدية النموذجية، والتي تعد مشروعا بارزا لديه القدرة على تحويل كينيا وباقي منطقة شرق افريقيا."