عمان 8 يوليو 2018 /حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات من تبعات استمرار غياب آفاق حقيقية لزوال الاحتلال الاسرائيلي وشددا على أهمية إطلاق جهد دولي فوري وفاعل لكسر الانسداد السياسي.
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري عقد في وزارة الخارجية الأردنية اليوم (الاحد) في إطار عملية التنسيق المستمرة بين الجانبين .
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأردنية أن الصفدي وضع عريقات في صورة المحادثات التي أجراها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن والتي أكدت مركزية القضية الفلسطينية القضية الأساس التي يشكل حلها على أساس حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار الشاملين في المنطقة.
وأكد الصفدي وعريقات تماهي الموقفين الأردني والفلسطيني إزاء متطلبات حل الصراع وتحقيق السلام المتمثّلة في تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخصوصا حقه في الحرية والدولة المستقلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكدا أهمية استمرار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي، وشددا على ضرورة توفير التمويل اللازم للوكالة.
ونقل عريقات تثمين القيادة الفلسطينية لجهود الملك عبدالله الثاني لإسناد الفلسطينيين في سعيهم لتلبية حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وللتنسيق المستمر بين القيادتين والبلدين الشقيقين في سعيهما المشترك لإنهاء الاحتلال وبالتالي تحقيق السلام الشامل والدائم.
وكان الملك عبدالله الثاني التقى في واشنطن الرئيس الامريكي دونالد ترامب اواخر الشهر الماضي حيث بحث معه قضايا الإرهاب وإيران والأزمة السورية وعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وذلك عقب لقاء الملك عبد الله الثاني في عمان كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير ومبعوث عملية السلام جيسون غرينبلات، خلال جولتهما في المنطقة شملت السعودية ومصر والاردن واسرائيل .