طرابلس 3 مايو 2018 / فقدت قوات الجيش الليبي 4 من جنودها فيما أُصيب 6 آخرون بجروح متفاوتة يوم الخميس، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين في مدينة درنة الليبية.
وأوضح ضابط مسؤول بغرفة عمليات عمر المختار بالجيش الليبي، في حديث خاص لوكالة أنباء ((شينخوا))، بأن "قواتنا شنت هجوما واسعا عبر محوري الحيلة والظهر الأحمر جنوبي درنة، اُستخدمت فيه أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وتم إحراز تقدم كبير وإحداث خسائر في صفوف الإرهابيين".
وأضاف أن "لقد فقدنا أربعة من شهدائنا الجنود وأصيب 6 بجروح متفاوتة، سقط معضهم بفعل انفجار ألغام أرضية زرعتها الجماعات الإرهابية".
ويذكر أن غرفة عمليات "عمر المختار" مكلفة رسمياً من قبل القيادة العامة للجيش، بالإشراف على تنفيذ العمليات العسكرية للسيطرة على درنة.
وكان المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية قام نهاية الشهر الماضي، بجولة ميدانية في محيط مدينة درنة وضواحيها، للإطلاع على الترتيبات النهائية لاستعادة السيطرة عليها وطرد المسلحين منها، عقب أيام قليلة على عودته من رحلته العلاجية في فرنسا.
وتفرض قوات الجيش الليبي بقيادة حفتر منذ منتصف عام 2015 حصارا برياً وبحرياً علي درنة، ولا تسمح للمواطنين بالدخول والخروج منها باستثناء الحالات الإنسانية والطبية.
وتعد درنة المدينة الساحلية الوحيدة خارج سيطرة القوات المسلحة الليبية شرق البلاد ، وتخضع المدينة لائتلاف مجموعات إسلامية مسلحة تسمي نفسها "مجلس شورى مجاهدي درنة" ولا تعترف بأي من السلطات الموجودة هناك.
وتتهم قوات الجيش الليبي عناصر "مجلس شورى مجاهدي درنة" بولائها لتنظيم "القاعدة".