جمعية الصداقة البولندية - الصينية تحتفل بذكراها الستين

وارسو 24 إبريل 2018 / احتفلت جمعية الصداقة البولندية-الصينية هنا يوم الثلاثاء بالذكرى الستين لتأسيسها.

وجذب الاحتفال العديد من الشخصيات التي أسهمت في التطور المستمر للعلاقات الودية بين البلدين.

وفي كلمة له، أشاد السفير الصيني لدى بولندا، ليو قوانغ يوان، عاليا بالجهود التي بذلتها الجمعية خلال السنوات الأخيرة، لبناء التبادلات والتعاون المتبادل بين البلدين ودفع التطور الودي الثنائي بينهما.

وقال السفير "خلال السنوات الـ60 الماضية، واصلت جمعية الصداقة تكريس نفسها من أجل تطوير الصداقة بين شعبي البلدين، وبنت جسرا بينهما."

من جانبه، أكد ماريك سوسكي، رئيس المكتب السياسي لرئيس الوزراء البولندي، على أن بولندا تعلق أهمية كبرى على العلاقات البولندية-الصينية، مذكرا بأن هذه العلاقات قد ارتقت لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وأعرب عن الأمل بأن تكون الجمعية منصة للمزيد من تطوير العلاقات .

وخلال الفترة من 2013- 2018 استقبلت الجمعية العديد من الوفود من الصين وأطلقت العديد من المشاريع مع منتدى وارسو - بكين ضمن إطار الشراكة الصينية-الأوربية للتنمية.

وساهمت الجمعية أيضا بإطلاق دورة لتعلم اللغة الصينية بالتعاون مع قسم الدراسات الآسيوية في جامعة وارسو، وبدأت التعاون في هذا الصدد، مع معهد تيانجين الدولية للغة الصينية.

وقال أغنيسيسكا وو - سكانيفسكا، الرئيس الحالي للجمعية، إن هذه النشاطات ستتواصل لتعزيز التعاون الثنائي ضمن مبادرة الحزام والطريق، وأيضا ضمن آلية 16+1 للتعاون.

لقد تأسست جمعية الصداقة البولندية-الصينية عام 1956، وهي بذلك من أقدم الجمعيات من هذا النوع في بولندا، وتكرس نفسها لدفع التعاون والتفاهم المتبادل بين البلدين.