رام الله 18 أبريل 2018 / كشف مسؤول في السلطة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، النقاب عن مساع تبذلها الاخيرة لمنع إسرائيل من الحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي وذلك قبل شهرين من موعد التصويت في الأمم المتحدة.
وقال وكيل وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية تيسير جرادات لإذاعة ((صوت فلسطين)) الرسمية، ان جهودا تبذلها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مع دول العالم بالتنسيق مع الفلسطينيين لـ "إفشال مخطط" إسرائيل بالحصول على عضوية مجلس الأمن.
واعتبر جرادات أنه "من غير المنطقي" أن تحظى إسرائيل بهذه المكانة "في وقت تواصل فيه مخالفة كل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وقال إن إسرائيل "تعطل محاولات تحقيق السلام في المنطقة عبر مواصلة تكريسها الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والمجتمع الدولي عليه أن يكون أكثر حسما ضدها".
وأضاف "نتوقع أن ثمة إجماعا دوليا في إسناد الجهد العربي والإسلامي لإفشال مخطط إسرائيل في الحصول على عضوية مجلس الأمن رغم ما تحظى به من دعم وإسناد أمريكي".
وحث المسؤول الفلسطيني دول العالم على "عدم التجاوب مع جهود إسرائيل ومنحها دعما على مواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية ورفضها لقرارات الشرعية الدولية حال تأييدها الحصول على عضوية مجلس الأمن".
وتتنافس إسرائيل مع كل من ألمانيا وبلجيكا لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي لعامي 2019 و 2020.
ويتكون مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين وعشرة غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورات، تمتد الواحدة منها سنتين.
وعلى المرشحين لمقعد العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الحصول على دعم أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة البالغ عددهم 193 عضوا، فيما سيجري التصويت في شهر يونيو القادم.
وسبق أن شكلت جامعة الدول العربية لجنة وزارية للعمل ضد فوز إسرائيل بمقعد في مجلس الأمن الدولي وذلك على خلفية استمرارها باحتلال أراض فلسطينية وعربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة والانسحاب من الأراضي العربية.