اكتشف علماء صينيون جينا بإمكانه المساعدة في تقليل أثر تملح الأراضي على إنتاجية الأرز.
ويعتبر الجين واسمه (( اس تي ار كي 1 )) أمرا حاسما لتخفيف الأضرار التي تسببها نسبة الأملاح العالية في التربة، وزيادة قدرة الأرز على تحمل الملوحة، وذلك وفقا لبحوث أجرتها جامعة هونان ومعهد شانغهاي للعلوم البيولوجية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
ونشرت نتيجة البحوث في أحدث إصدار لمجلة (( الخلية النباتية )) الدولية، حيث ستقدم إرشادات نظرية ودعما فنيا لاختيار سلالة بذور الأرز القادرة على تحمل الملوحة.
هذا وتلحق ملوحة الأراضي الزراعية أضرارا بنمو محاصيل الحبوب وتهدد سلامة الغذاء، حيث تبلغ مساحة الأراضي المالحة القلوية 950 مليون هكتار في العالم، ومنها 100 مليون هكتار في الصين. كما تعاني الدول العربية من ملوحة التربة أيضا. وأصبحت 20 بالمائة من الأراضي الزراعية المروية تتدهور بسبب الملوحة الناجمة عن الاحترار العالمي، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل.
يعد الأرز محصولا رئيسيا في الصين، غير أنه عرضة لبيئة عالية الملوحة. لذا بذل فريق البحوث برئاسة الدكتور ليو شيوان مينغ ولين جيان تشونغ جهودا على مدار خمسة أعوام، سعيا لتحسين قدرة الأرز على تحمل الملوحة.
قال لين إن نتائج البحوث ستساعد في زيادة إنتاجية الأرز في التربة المالحة وستضع أساسا للبحوث المتعلقة بزراعة الأرز .