أمين عام الأمم المتحدة قلق إزاء استخدام مزعوم لأسلحة كيماوية في سوريا

الأمم المتحدة 8 إبريل 2018 /عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأحد عن قلقه البالغ إزاء الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية في سوريا.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إن "الأمين العام يشعر بقلق عميق بشأن العنف المتجدد والمكثف في دوما بالغوطة الشرقية خلال الساعات الـ 36 الماضية، عقب فترة من الهدوء النسبي".

وأفاد المتحدث أن "الأمين العام يشعر بالجزع بشكل خاص من المزاعم حول استخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في دوما".

وأضاف "أنه في حين أن الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتحقق من هذه التقارير، فإن الأمين العام يشير إلى أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية، إذا تم تأكيده، هو أمر مقيت ويتطلب إجراء تحقيق شامل".

وقال المتحدث إنه "من الأهمية بمكان أن يتم حماية المدنيين. ويدعو الأمين العام جميع الأطراف إلى ضمان احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا إلى جميع المحتاجين، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".

وكان نشطاء معارضون ورجال إنقاذ محليون قد قالوا إن 40 شخصا على الأقل ، من بينهم عائلات ، عُثر على جثثهم في منازلهم وملاجئ كانوا يختبئون فيها في دوما، آخر منطقة يسيطر عليه مسلحون معارضون في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إثر هجوم وقع يوم السبت، واستخدمت فيه القوات السورية غاز الكلور.

ونفت الحكومة السورية هذه المزاعم ، ووصفتها بأنها مفبركة.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه أيضا إزاء تقارير أفادت عن "ضربات جوية وقصف متواصل على دوما، وقتل لمدنيين، وتدمير لبنى تحتية مدنية وهجمات ألحقت أضرارا بالعديد من المنشآت الصحية".

وقال المتحدث إن "الأمين العام يدعو جميع الأطراف لوقف القتال واستعادة الهدوء الذي كان قائما"، مجددا على أنه "لا يوجد حل عسكري للنزاع".