علماء صينيون يحددون عوامل خطر جينية جديدة لمرض الزهايمر

أجرى علماء صينيون دراسة تسلسل الجين الكامل لمرض الزهايمر للسكان الصينيين للمرة الأولى، وحددوا عاملين جينيين جديدين للمخاطر المرتبطة بالزهايمر.

وحدد فريق الباحثين بقيادة معهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة، المتغيرات الشائعة في جي سي اتش 1 و كيه سي ان جي 15، والتي تظهر ارتباطات موحية بمرض الزهايمر. ونشر بحثهم مؤخرا في مجلة "الأحداث الأكاديمية الوطنية للعلوم".

ومرض الزهايمر هو أحد الأمراض العصبية المرتبطة بالعمر والتسبب في هذا المرض غير واضح تماما. وتعتبر الآليات الفيزيولوجية لمرض الزهايمر معقدة، حيث تلعب العوامل الوراثية دورا حاسما.

ويوجد في الصين أكثر من 7 ملايين مريض بالزهايمر ومن المتوقع أن يزداد العدد مع زيادة عدد السكان المتقدمين في السن.

وبما أن القابلية لبعض عوامل الخطر الجينية تختلف بين السكان، فمن الضروري دراسة سلسلة الجينوم الكاملة لمرض الزهايمر في السكان الصينيين، وفقا لمعهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة.

وقام فريق الباحثين باختيار مجموعة من مرضى الزهايمر الصينيين ومجموعة من الصينيين الأصحاء في نفس العمر واجروا تحليلا للتخطيط الوراثي لمزيد من التحقيق في الآلية البيولوجية الأساسية.

وإلى جانب عاملي الخطر الجينيين الجديدين، أظهر البحث أيضا أن الجينات الخطرة تتفاعل مع إشارات المناعة البشرية وكشفت العلاقة بين خلل الجهاز المناعي ومرض الزهايمر.

وقد يساعد هذا البحث في التشخيص المبكر لمرض الزهايمر والبحوث البيولوجية وتطوير العقاقير.