واشنطن 29 مارس 2018 /قال البيت الأبيض يوم الخميس أن طرد روسيا للدبلوماسيين الأمريكيين يمثل " مزيدا من التدهور" في العلاقات الثنائية، متوعدا بالرد.
وقال البيت الأبيض في إعلان إن الخطوة التي اتخذتها روسيا " كانت متوقعة"، مضيفا أن الولايات المتحدة " ستتعامل معها".
وأضاف أن طرد" ضباط الاستخبارات الروس غير المعلن عنهم" من قبل الولايات المتحدة وأكثر من عشرين دولة شريكة وحليفة في الناتو في وقت سابق من هذا الأسبوع كان ردا" مناسبا" على تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق وابنته في بريطانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق من يوم الخميس طرد 60 دبلوماسيا أمريكيا وإغلاق القنصلية الأمريكية في سانت بطرسبرغ ردا على إجراءات واشنطن ضد موسكو بشأن حادث تسميم الجاسوس السابق. ويتعين على الدبلوماسيين الـ60 مغادرة روسيا بحلول 5 أبريل.
ويأتي ذلك في أعقاب أمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بطرد 60 دبلوماسيا ومسؤولا استخباراتيا روسيا في الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، احتجاجا على تورط روسيا المزعوم في تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري ببريطانيا يوم 4مارس.
ونفت روسيا تورطها في تسميم الجاسوس السابق وابنته وتعهدت بالرد على الولايات المتحدة إذا تحركت لفرض عقوبات.