السلطة الفلسطينية تعلن نتائج التعداد العام الثالث للسكان في فلسطين

رام الله 28 مارس 2018 / أعلن الجهاز المركزي للإحصاء في السلطة الفلسطينية يوم الأربعاء نتائج التعداد العام الثالث للسكان والمساكن والمنشآت في فلسطين للعام 2017.

وأظهر التعداد أن عدد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ 4 ملايين ونحو 780 ألف نسمة، من بينهم حوالي 50 في المائة دون سن السابعة عشرة.

وبحسب النتائج يبلغ عدد سكان الضفة الغربية 2،881،687 وفي القدس الشرقية 435،483 فيما يبلغ عدد سكان قطاع غزة 1،899،291.

وذكرت النتائج أن عدد اللاجئين في فلسطين ھو مليون و980 ألف نسمة.

وبحسب النتائج تراجعت معدلات الأمية في المجتمع الأكثر شبابا بنسبة 3.5 في المائة، وارتفعت معدلات التعليم بين الفلسطينيين.

وفي الوقت نفسه بلغت معدلات البطالة 26.3 في المائة فيما لم يتجاوز عمالة الأطفال 2 في المائة.

وجرى عرض نتائج التعديد في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه رامي الحمد الله ومبعوث الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف وممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية رالف تراف.

وقالت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطينية علا عوض إن التعداد الثالث يشكل تجسيدا للسيادة الفلسطينية على أرض فلسطين وشكل نقلة نوعية في استخدام الوسائل التكنولوجية.

وذكرت عوض أن التعداد ساهم في توفير ما يقارب 11 الف فرصة عمل مؤقتة للشباب الخريجين، وواجه عقبات إسرائيلية.

وأشاد ملادينوف بإجراء التعداد العام في فلسطين لتوفير البيانات وكحجة لجميع من يؤمن بأن الطريق الوحيد لهذا الصراع بإقامة ك دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام مع جيرانها.

كما أشاد تراف بإجراء التعداد العام في فلسطين رغم ما واجهه ذلك من مصاعب وعقبات، مشددا على أن التعداد العام هو العمود الفقري لأي نظام إحصائي وهو لبنة بناء مهمة للتخطيط وبناء الوطن.

وشدد تراف على الدعم الأوروبي لحل الدولتين باعتباره "الحل الوحيد القابل للتطبيق والواقعي والعادل والمنصف في الصراع الفلسطيني والإسرائيلي".

وكان أعلن عن بدء إجراء التعداد العام للسكان الفلسطينيين نهاية نوفمبر الماضي وهو الأول من نوعه منذ العام 2007 وذلك تحت شعار (كلنا للوطن أبناء، كلنا للوطن بناة).

وشمل التعداد السكان الفلسطينيين وخصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المؤشرات التي تعكس الواقع الفلسطيني وتقيس التغيرات التي طرأت على مدار السنوات العشر الماضية.

وهذا هو التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الثالث الذي يتم إجراؤه بأيد فلسطينية وهو أضخم عملية إحصائية يتم تنفيذها بهدف توفير البيانات الضرورية لرسم وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحسب عوض.