人民网 2018:03:11.10:20:11
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الجيش السوري يواصل تقدمه في الغوطة الشرقية ويسيطر على بلدة استراتيجية

2018:03:11.09:48    حجم الخط    اطبع

دمشق 10 مارس 2018 /يواصل الجيش السوري اليوم (السبت) عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي ويتمكن من السيطرة على بلدة مسرابا الاستراتيجية، ومحاصرة مدينة حرستا فى الغوطة الشرقية، وفقا لما ذكره التلفزيون الرسمي السوري، ومرصد حقوقي.

وقال التلفزيون الرسمي السوري إن " الجيش السوري يواصل حملته العسكرية على الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتمكن من إحراز تقدم من خلال سيطرته على بلدة مسرابا "، مشيرا إلى أنه بهذه السيطرة تمكن من عزل دوما بالكامل عن باقي بلدات الغوطة.

وتابع " باستعادة السيطرة على بلدة مسرابا يكون الجيش قد تمكن من فصل دوما وحرستا عن باقي جيوب المسلحين في الغوطة، وسيطر ناريا على الطرق الرابطة بين المدينتين ".

وأضاف " مدينة حرستا التي يسيطر عليها المسلحون في ريف الغوطة الشرقية بدمشق اصبحت محاصرة بنيران الجيش السوري بعد التقدم العسكري من عدة محاور من الغوطة الشرقية ".

وأضاف التلفزيون السوري إن " محيط مدينة حرستا بأكمله يتعرض لنيران الجيش السوري بعد أن سيطر الجيش السوري على مناطق قريبة من الطريق التي تربط حرستا مع مدينة دوما في الغوطة الشرقية ".

كانت حرستا واحدة من أقدم المدن التي يسيطر عليها المسلحون في سوريا منذ العام 2012.

وعرض التلفزيون السوري صورا مباشرة من بلدة مسرابا التي سيطر عليها بالكامل، مشيرا إلى أن هذه السيطرة تهدف إلى تأمين خروج آمن للمدنيين من بلدتي عربين وزملكا اللتين ما تزالا تحت سيطرة المسلحين.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن أن العمليات العسكرية مستمرة وان قوات تتقدم باتجاه إدارة المركبات، مؤكدا أن هذا التقدم يمكن الجيش السوري من الوصول لإدارة المركبات المتصلة مع العاصمة، كما يقطع الطريق الواصل بين القسم الشمالي من غوطة دمشق الشرقية الذي يضم كل من دوما وحرستا ومزارع الريحان عن القسم الجنوبي من الغوطة.

وأشار المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين إلى أن قوات الجيش السوري تمكنت من عزل دوما وحرستا عن بعضهما وعزلتهما في الوقت ذاته عن بقية الغوطة الشرقية.

وتمكن الجيش السوري من السيطرة على 52 في المائة من الغوطة الشرقية في الأيام الأخيرة، كجزء من هجوم واسع النطاق للسيطرة على كامل الغوطة الشرقية التي كانت تشكل تهديدا كبيرا للعاصمة دمشق.

والغوطة الشرقية ، وهي منطقة زراعية مساحتها 105 كيلو مترات مربع تتألف من عدة بلدات ومزارع، تشكل التهديد الأخير للعاصمة بسبب قربها من الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة شرق دمشق وهجماتها المستمرة بقذائف الهاون التي تستهدف المناطق السكنية في العاصمة، مما يدفع الناس على الحافة.

وكانت وكالات الامم المتحدة الانسانية أبدت انزعاجا من تدهور الوضع الانساني في المنطقة حيث قال ناشطون إن اكثر من 800 شخص قتلوا منذ اواخر الشهر الماضي بسبب القصف العنيف والمواجهات العسكرية في مناطق الغوطة الشرقية.

وتخضع بلدات الغوطة الشرقية، التي تعاني حصارا من قبل الجيش السوري منذ العام 2012، لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام"، و"فيلق الرحمن"، وفصائل متشددة أخرى تنضوي ضمن تحالف جبهة (تحرير الشام).

ويشار إلى أن الغوطة الشرقية، وهي منطقة زراعية تبلغ مساحتها 105 كيلو مترات مربع تتألف من عدة بلدات ومزارع، تشكل التهديد الأخير للعاصمة بسبب قربها من الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة شرق دمشق وهجماتها المستمرة بقذائف الهاون التي تستهدف المناطق السكنية في العاصمة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×