人民网 2018:03:10.14:38:10
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: بلدة قطبية نرويجية تتطلع لأن تكون بوابة على طريق الحرير القطبي نحو الصين

2018:03:10.14:41    حجم الخط    اطبع

كيركنيس، النرويج 9 مارس 2018/ في إطار تطلعها نحو إقامة ميناء جديد على ساحل بحر البارينتس، وسكك حديدية تمضي جنوبا لبحر البلطيق، ترنو بلدة كيركنيس ببصرها لتكون ميناء أوروبيا رئيسيا على طريق الحرير القطبي الرابط مع الصين.

لقد أعلنت كل من فنلندا والنرويج يوم الجمعة خططا لاستكشاف بناء خط سكك حديدية قطبية بين مدينة روفانيمي شمالي فنلندا وميناء كيركنيس النرويجي غير المتجمد.

هذا الاتفاق جاء بعد خطط نرويجية لتطوير ميناء جديد ومناطق طرفية قرب بلدة كيركنيس، التابعة لبلدية سور- فارانغر، في مدينة فينمارك شمال شرق النرويج.

ميناء قطبي رئيسي

قال عمدة بلدية سور- فارانغر، ريون رافائيلسون، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن هذا المشروع المتضمن خط سكك حديدية ترتبط بمبادرة الحزام والطريق، عبر خط بحر الشمال والاستراتيجية القطبية للصين، يتماشى تماما مع كامل خطة مرفأ بحر البارينتس."

وأضاف "وفيما يتعلق بالنقل اللوجيستي في المنطقة القطبية مستقبلا ، يمكن الاعتماد على وجود خطوط سكك حديدية جيدة يمكنها الوصول إلى أوروبا بسرعة ، وتكون كيركنيس أول مرفأ (غربي) عندما تتجه للصين."

ووفقا لدراسة أعدتها حكومتا فنلندا والنرويج، سيكلف بناء خط السكك الحديدية بين روفانيمي وكيركنيس، نحو 2.9 مليار يورو(3.6 مليار دولار أمريكي)، ويفتتح عام 2030.

وسيشكل جزءا مما يعرف بالممر القطبي المقترح، الذي يتوقع أن ينقل بضائع تأتي من آسيا إلى ميناء كيركنيس ثم تشحن عبر القطارات جنوبا باتجاه فنلندا ودول البلطيق، وبقية أوروبا.

وجاء في تقرير نرويجي نشر في يناير "أن الرؤية المتعلقة ببناء خطوط سكك حديدية قطبية ستمكن من توفير مجال نقل للبضائع يكون صديقا للبيئة وأسرع بين شمال شرقي آسيا وشمال أوروبا عبر فنلندا، باستغلال طريق بحر الشمال وتطوير كيركنيس كمرفأ رئيسي."

وكان هذا التقرير وهو بعنوان "رؤية لطريق سكك حديدية قطبية"، نتيجة عمل بين شركة تطوير في سور-فارانغر، ومنطقة الأعمال في كيركنيس والمجلس المحلي في فينمارك. ويتضمن مزايا إيجابية عديدة تتعلق بتقليل المسافة والزمن وكلفة الوقود المستهلك.

طريق الحرير القطبي نحو الصين

لقد نشر التقرير المذكور أعلاه قبيل أيام قليلة من نشر الحكومة الصينية لكتاب أبيض تضمن رؤيتها لطريق الحرير القطبي، باعتباره ضمن مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين عام 2013.

وتسعى مبادرة الحزام والطريق الصينية بشقيها البري (الحزام الاقتصادي لطريق الحرير العريق) والبحري (طريق الحرير البحري للقرن الـ21)، إلى تعزيز ترابط السياسات والبنية التحتية والتجارة وتوثيق العلاقات بين الشعوب، من أجل دفع التنمية والرخاء المشتركين.

وتجلب هذه المبادرة فرصا للأطراف المعنية لتعمل سوية على بناء طريق الحرير القطبي، وتسهيل الترابط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المنطقة القطبية، وفقا لما أكده الكتاب الأبيض الصادر عن الحكومة الصينية.

ويرى الناس في بلدة كيركنيس أن اهتمام الصين بالتنمية القطبية وتطلعاتها الاقتصادية ، تعتبر عوامل "هامة جدا"لتحقيق حلم هذه البلدة وجعل حلمها حقيقة.

وقال العمدة رافائيلسون إنه "من أجل تحقيق هذه الخطط ، نحتاج للكثير من الاستثمارات ونحتاج أيضا إلى شحن بضائع. لذلك، بدون روابط جيدة وتعاون جيد مع الصين، لا يمكن لهذا المشروع أن يرى النور."

وأضاف أن "التعاون بين النرويج والصين هام جدا للخدمات اللوجستية والنقل في المنطقة القطبية"، مستشهدا بحقيقة أن 7 من أكبر موانئ الشحن العشرة بالعالم، موجودة في الصين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×