سول 6 مارس 2018 / أظهرت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية استعدادها لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة حول قضايا تتضمن نزع الاسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، ووافقت على عقد اجتماع قمة ثالث مع كوريا الجنوبية الشهر القادم, ذكر ذلك البيت الازرق فى كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء.
وقال تشونج اوي-يونج، مستشار الأمن القومي لرئيس كوريا الجنوبية مون جاي-ان في مؤتمر صحفي تليفزيوني، إن كوريا الديمقراطية أعربت عن استعدادها لاجراء محادثات صريحة مع الولايات المتحدة بشأن قضية نزع الاسلحة النووية وتطبيع العلاقات بين بيونج يانج وواشنطن.
وقال إن كوريا الديمقراطية أكدت رغبتها فى نزع الاسلحة النووية من على شبه الجزيرة، ما يجعل الامر واضحا بانه اذا ما تم التخلص من التهديد تجاه الدولة وضمان سلامة نظامها، فان كوريا الديمقراطية ليس لديها أي سبب لامتلاك برنامجها النووي.
وعاد تشونج إلى وطنه في وقت سابق اليوم بعد زيارة استغرقت يومين إلى بيونج يانج، حيث التقى الزعيم الاكبر لكوريا الديمقراطية كيم جونج اون الاثنين ليلا مع أربعة مبعوثين خاصين آخرين، من بينهم سوه هون، مدير وكالة المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية.
وطالما ان الحوار مستمر، فان كوريا الديمقراطية لن تقوم باستفزاز استراتيجي، بما في ذلك تجربة نووية وتجربة اطلاق صواريخ باليستية، في الوقت الذي لن تستخدم فيه أية أسلحة، سواء تقليدية أو نووية، تجاه كوريا الجنوبية.
يذكر ان الاجتماعين الأول والثاني عقدا في بيونج يانج عام 2000 و2007 على التوالي. وتجري الآن التحضيرات للاجتماع الثالث.
كما اتفق الجانبان على انشاء خط ساخن بين القادة لتخفيف حدة التوترات العسكرية والتنسيق الوثيق. وستعقد أول محادثات عن طريق الخط الساخن قبل القمة المقررة في أواخر ابريل.