في الصورة الأرشيفية الملتقطة يوم 29 يونيو 2016، مشهد لطائرة نقل روسية من طراز ايه ان-26 لدى تواجدها في مدينة ييسك في روسيا. |
موسكو 6 مارس 2018 / قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة النقل العسكرية التي تحطمت في سوريا كانت تقل 39 شخصا، على النقيض من تقرير سابق حدد 32 شخصا، عندما وقع الحادث.
وأوضحت الوزارة أن الطائرة المنكوبة وهي من طراز أنطونوف-26 كانت تقل 33 راكبا بالإضافة إلى طاقمهما المكون من 6 أفراد، وقد قتلوا جميعا عندما ضربت الأرض أثناء هبوطها في قاعدة حميميم الجوية في سوريا.
وقد قدم الدعم اللازم والمساعدة لأسر الضحايا وجميعهم من أفراد الجيش الروسي.
كما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا، وفقا للكريملين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية نفت في وقت سابق أن تكون الطائرة تعرضت لهجوم وقالت إن سبب الحادث ربما يكون عطلا فنيا.
وأنشأت الوزارة لجنة للتحقيق في الحادث.
وتستخدم روسيا قاعدة حميميم الجوية لدعم القوات السورية الحكومية في حربها ضد الجماعات الإرهابية في الدولة.
وتعتبر مأساة الثلاثاء أسوأ حادث جوي في روسيا منذ تحطم طائرة من طراز أنطونوف-154 في البحر الأسود وهي في طريقها إلى نفس القاعدة في ديسمبر 2016، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 92.