31 يناير 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي أن السياحة الصينية لها خصوصياتها حيث يبحث السائح الصيني على السياحة الثقافية أكثر من غيرها، لذلك تعمل الوزارة على التنويع في المنتوج السياحي تماشيا مع متطلبات السوق. حيث تتبع حاليا وزارة السياحة استراتيجية جديدة لإعادة بناء صورة تونس في الخارج، تتمثل في الترويج لكل جهة بمفردها، وإبراز خصوصياتها ومميزاتها. كما ادخلت الوزارة النظام الرقمي في عملية الترويج السياحي، وأنشأت موقعا الكترونيا ترويجيا بلغات متعددة منها اللغة الصينية، وتتجدد محتوياته يوميا. كما تعمل تونس على اضافة اللافتات المتواجدة في المطارات التونسية باللغة الصينية لتسهيل على السياح الصينيين التحرك، كما تهتم وزارة السياحة التونسية بتوفير متطلبات السياح الصينين من مطاعم تقدم اطباق تتماشى مع اذواقهم.
وقالت الوزيرة في لقاء خاص مع صحيفة الشعب اليومية أونلاين (شبكة الشعب) على هامش توقيع الديوان الوطني التونسي للسياحة وشركة الشباب الصيني للسياحة اتفاقية تعاون استراتيجي بعد ظهر يوم 30 يناير ببكين، أن تونس استطاعت خلال ظرف وجيز ومن خلال تنفيذ سياسة الغاء تأشيرة الدخول على السياح الصينيين أن تحقق نجاحا كبيرا في رفع من مستوى عدد السياح الصينيين المتوجهين الى تونس والذي زاد بنسبة 160٪، كما ستتوجه يوم 16 فبراير الذي يصادف عيد الربيع الصيني اول رحلة بطائرة مستأجرة مباشرة الى تونس.
وحول اهتمامات السائح الصيني في سوق السياحة التونسي، قالت الوزيرة أن السياح الصينين يهتمون كثيرا بزيادة المواقع التاريخية والاثرية والمطاعم لتذوق الاكلات التونسية، بالإضافة الى التسوق وبالأخص الأسواق التي تعرض المنتجات التقليدية منها السجاد اليدوي التونسي والحلي والمرجان الذي تزخر به تونس.
كما قدمت الوزيرة تهانيها الخالصة للصين حكومة وشعبا بمناسبة حلول عيد الربيع الصيني، متمنية للسياح الصينيين المتوجهين الى تونس لقضاء عطلة عيد الربيع وافر الهناء والسعادة.