人民网 2018:02:06.14:25:06
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الخرطوم ملتزمة بوقف إطلاق النار في جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد جولة تفاوض مع متمردين

2018:02:06.09:22    حجم الخط    اطبع

الخرطوم 5 فبراير 2018 / أكدت الحكومة السودانية اليوم (الإثنين) التزامها بوقف إطلاق النار في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد تعليق أحدث جولة تفاوض مع متمردي الحركة الشعبية، قطاع الشمال بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لأجل غير مسمى بطلبهما.

وعاد وفد الحكومة السودانية إلى الخرطوم بعد مشاركته في أحدث جولة تفاوض بشأن المنطقتين في أديس أبابا خلال الفترة من 1 إلى 3 فبراير الجاري.

وقال مساعد الرئيس السوداني رئيس وفد الحكومة للمفاوضات إبراهيم محمود حامد، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم "لقد أكدنا عبر بيان مشترك التزامنا بوقف إطلاق النار" في جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد أصدر في الرابع من يناير الماضي مرسوما جمهوريا بتمديد وقف إطلاق النار في مناطق النزاعات بالبلاد، بما فيها منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لمدة ثلاثة أشهر.

وفي نهاية يناير أعلنت الحركة الشعبية قطاع الشمال، بدورها تمديد وقف إطلاق النار في المنطقتين لمدة أربعة أشهر ابتداء من مطلع فبراير.

واعتبر حامد أن وقف إطلاق النار "سيتيح للمواطنين حرية الحركة الواسعة ويقلل من المعاناة ويعزز روح السلام في المنطقتين".

وتعهد بمواصلة التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، قائلا إن "حكومة الوفاق الوطني في السودان ستمضي قدما من أجل مواصلة التفاوض مع الحركة الشعبية، قطاع الشمال، وذلك من أجل خلق الاستقرار السياسي والأمني اللذين يعتبران ضرورة قصوى للاستقرار الاقتصادي والتنمية".

وتابع أن "المجتمع في المنطقتين وفي السودان عامة يريد السلام بأسرع فرصة ممكنة".

وعلقت آلية الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى في الثالث من فبراير الجاري جولة المفاوضات الأخيرة، التي استؤنفت بأديس أبابا في أول فبراير الجاري بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية، قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو، إلى أجل غير مسمى بناء على طلب الطرفين.

وانتقد المسؤول السوداني تمسك وفد الحركة الشعبية، قطاع الشمال بموقفه حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرته دون أن تمر بأي إجراءات حكومية.

وقال حامد في هذا الصدد إن "وفد الحركة الشعبية تمسك بأن تأتي المساعدات إلى مناطق سيطرة الحركة دون أي قيود حكومية، وهذا لا يمكن لأن سيادة الدولة تتطلب أن نعرف على ماذا تحتوي هذه المواد الإغاثية وإلى أين تذهب؟".

وتعد هذه أول جولة مفاوضات رسمية منذ انقسام الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى جناحين، الأول بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، والثاني بقيادة مالك عقار، الذي استبعد من هذه الجولة التي كان يُفترض أن تناقش الترتيبات الأمنية.

وركزت الجولة الحالية على بحث وقف العدائيات بعيدا عن القضايا الخلافية الأخرى.

وتقاتل الحركة الشعبية، قطاع الشمال حكومة الخرطوم في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×