مع حلول عيد الربيع، سياحة القطب الجنوبي تلقى إقبالا واسعا رغم غلائها
جولة في قاعدة تصنيع طائرات إيلونغ بدون طيار
أطباق دول العالم ذات المذاق الأكثر حرارة من أطباق سيتشوان
10 أشياء الأكثر متعة في بكين خلال فصل الشتاء
الكشف عن التدريب القاسي لرواد الفضاء الصينيين
المنقوشات العظمية الصينية تتحول إلى رموز تعبيرية على مواقع التواصلبقلم/ شو يي تسونغ ، سفير الصين السابق لدى كوبا
قبيل أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الى جارته الجنوبية، وصف الصين بصراحة بأنها قوى إمبريالية جديدة و"مختطف" أمريكا اللاتينية، كما حذر دول أمريكا اللاتينية من الإفراط في الاعتماد على الروابط الاقتصادية مع الصين، ما جعل الناس يرون ذلك أمرا سخيفا، والشعور بالحزن الشديد.
ويمكن القول إن تواجد الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية في نفس القارة سبب الرعاية لبعضهما البعض والتبادل بين بعضهما البعض والسعي جاهدين لتحقيق التقدم والازدهار المشترك. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة ليس فقط لا تعتبر أمريكا اللاتينية كشريك يمكن أن يعامل كل منهما الآخر على قدم المساواة، وإنما اعتبرتها منذ زمن طويل عبدا للاسترقاق والاستغلال، مستغلة " عقيدة مونرو" للسيطرة عليها، كما لا تسمح للبدان الاخرى في العالم بالاقتراب وتعزيز علاقاتها مع أمريكا اللاتينية. وقد عارضت دول أمريكا اللاتينية طموحات وتدابير الولايات المتحدة بشكل متزايد، كما اصبحت “عقيدة مونرو " التي تحاول من خلالها " السيطرة" على أمريكا اللاتينية غير مرحب بها على نحو متزايد. وفي السنوات الاخيرة، اجبرت الولايات المتحدة على "التخفيف" ودعت الى " احترام سيادة دول أمريكا اللاتينية"، وعلى استعداد للتعامل مع بعضهما البعض على قدم المساواة. وللتكيف مع احتياجات تقدم العصر، ظن الناس ان الولايات المتحدة قد تفتح عصرا جديدا في العلاقات مع أمريكا اللاتينية. لكن، من غير المتوقع ان حكومة ترامب لم تفكر في أخذ أمريكا اللاتينية في أعينها فقط، وإنما استخفاف من شأن بلدان امريكا اللاتينية وإهانتها علنا أيضا، ودعوة الى اعادة رؤية الشبح المرئي في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية، ويظهر خطاب تيلرسون طموحات الولايات المتحدة مرة أخرى في أن تكون " الرب الاعلى" في أمريكا اللاتينية.
تغير العصر وتغير مفهوم الناس للعالم، يجعل من الصعب أن ينقذ شبح "عقيدة مونرو" الولايات المتحدة، وعلى تيلرسون أن يكون قادرا على فهم هذه الحقيقة البسيطة. وأن زرع الخلاف بين الصين وأمريكا اللاتينية لا يمكن تحسين علاقاتها مع الأخيرة المتدهورة، من المستحيل تحقيق هدف آخر.
ويعرف الجميع أن العلاقات الثنائية بين امريكا اللاتينية والصين تستند الى المصالح المشتركة والاحتياجات المتبادلة، وأن التمسك بمفهوم المساواة والمنفعة المتبادلة والانفتاح والشمول والتعاون المتبادل والشفافية والانفتاح وعدم الاستبعاد لا يؤثر على اي طرف ثالث. وسيقدر أي بلد هذا نوع من التعاون المتساوي والمتبادل المنفعة اذ نظر فيه بشكل طبيعي. وترحب بلدان أمريكا اللاتينية بالتعاون مع الصين، فضلا عن الانتقادات والسخرية على خطاب تيلرسون، ما أظهر أنهم يدركون جيدا مغزى ومستقبل التعاون مع الصين.
وأظهرت تصريحات تيلرسون مرة أخرى لأمريكا اللاتينية والعالم، من يمكن أن يكون صديقا حقيقيا، ومن يمكن أن يكون صديقا وهميا. ومما لا شك فيه أن تطوير الولايات المتحدة لتعاونها مع امريكا اللاتينية على اساس المساواة والمنفعة المتبادلة سيلقى ترحيبا ودعما دوليا بما فيه الصين، واكيد ليس مثل الاتهامات الامعة التي أطلقها تيلرسون.
وننصح تيلرسون أن يكون أكثر واقعية في رحلته الى أمريكا اللاتينية.
العلاج بالوخز بإبر النحل في مستشفى طب صيني تقليدي
الصين تصدر طريقة تدريس الرياضيات الى بريطانيا
الصلصة المتبلة الصينية تجتاح أكثر من 80 بلدا ومنطقة في العالم
مزرعة على سقف مباني مدرسة بهانغتشو
الصين تساعد في بناء محطة حرارية كبيرة في المغرب
تراجع الخلل الديموغرافي بين الجنسين مع تنفيذ سياسة الطفل الثاني في الصين
"ايكونيكر" الصينية و"مصدر" الإماراتية تتعاونان في تطوير سيارة القيادة الآلية
متوسط الأجر ببكين تجاوز عشرة آلاف يوان في عام 2017
استطلاع: ارتفاع الإنفاق العائلي على التعليم في الصين
الصينيون وزراعة الخضروات، قصة حب لاتنتهي
الوفد الصيني مستعد لخوض الأولمبياد الشتوية ببيونغ شانغ
كيف تقدمت أعمال إنشاء منطقة شيونغآن خلال عام 2017