人民网 2018:02:06.14:25:06
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير: محرك المستقبل، هل سيحدث ثورة في صناعة السيارات؟

2018:02:06.09:18    حجم الخط    اطبع

القدس 5 فبراير 2018 / تشهد صناعة السيارات تغيرات كبيرة، ولكن لكونها محافظة، فإن هذه التغيرات تحدث ببطء.

وهناك الكثير من الضجيج حول السيارات ذاتية التسيير والكهربائية أو الهجين وتغيرات أخرى من نواتج الخيال العلمي، ولكن في مكتب صغير بوسط إسرائيل يبدأ نوع مختلف من التغيير.

ويعد هذا التغير صغيرا ولكنه مؤثر. إنه محرك تستطيع حمله بيديك.

إن له القدرة على تغيير الصناعة من جوهرها. ويشعر جال فريدمان رئيس ومؤسس شركة اكواريوس في بتاح تكفا بالثقة في قيامه هو وشركائه بعمل عظيم.

وقد أنهت الشركة التي سميت باسم الاكتشاف المستقبلى فى أواخر الستينيات، تطوير الجيل الرابع من المحرك.

وحمله فريدمان بيد واحدة.

وقال فريدمان لوكالة أنباء ((شينخوا)) "سيبلغ وزن المحرك العادى 150 كيلوجراما وسيضم مئات الأجزاء. ونحن لدينا اجزاء قليلة، أقل من 15 ويبلغ وزن محركنا 15 كيلوجراما ويولد نفس الطاقة."

وتم اختراع أول محرك للاحتراق الداخلى والذي يشغل السيارات كما نعرفها اليوم منذ ما يربو على 150 عاما وما زال بشكل كبير كما هو حتى اليوم.

وظهرت السيارات الكهربائية والهجين وبدأت تنتشر على نطاق محدود في السوق الكبير.

وفي الأعوام الأخيرة، شهدت الصين والولايات المتحدة زيادة في شراء السيارات الكهربائية. لكن الأرقام التي نشرتها الوكالة الدولية للطاقة تظهر أنه تم بيع اقل من مليون سيارة من هذه السيارات خلال عام، ما يمثل جزءا بسيطا من اجمالى السيارات التي يتم بيعها سنويا.

وفي ضوء التقدم التكنولوجي المصحوب بالطلب على سيارات صديقة للبيئة بشكل اكثر، سيصبح على صناعة السيارات المحافظة التقدم بطريقة أو أخرى.

وشعر فريدمان ان الصناعة تزدهر في شركة اكواريوس.

وسيكون هناك مكبس واحد بالمحرك الجديد الذي اقترحه، بدلا من المحركات الستة أو الثمانية بالمحرك العادى. ويسير بشكل أفقي ويولد طاقة تزود السيارة بالطاقة اللازمة.

وتعد مميزاته عديدة.

وقال فريدمان لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن هذا المحرك اكثر بساطة ولهذا فإن تكلفة صناعته ارخص. وتبلغ تكلفة المحرك العادى 1200 يورو بينما تبلغ تكلفة محركنا 200 يورو."

والشي الذي من الممكن ان يعيق فريدمان وشركاؤه هو ان خطوط انتاج شركات السيارات سيكون عليها التكيف مع المنتج الجديد. وليس هذا التحول سهلا وتكلفته عالية ما يجعله اقل جاذبية.

لكن نفس المصنعين يكافحون للوفاء بنظم الحكومة الصارمة مما قد يجبرهم على دراسة الاختيار الذي قدمته لهم الشركة الإسرائيلية الناشئة.

وتحاول الحكومات والوكالات الدولية بشكل كبير تقليل انبعاثات غاز أول أكسيد الكربون من السيارات. وتمثل وسائل النقل سببا رئيسيا للتلوث في العالم.

وذكر فريدمان "تبلغ فاعلية المحرك العادى من 20 إلي 30 في المائة. اما فاعلية محركنا فهى مابين 30 إلى 45 في المائة ما يعني اننا نستهلك طاقة اقل ونسبب تلوثا اقل."

وقالت الشركة إن محركها يسمح للسيارات بالسفر لمسافة حوالي 1600 كيلومتر بخزان وقود ممتلئ، وهى أطول من المسافة التي تقوم بها العديد من السيارات الآن.

وأعلن الاتحاد الاوروبي في نهاية العام الماضى انه سيحفز المصنعين على صناعة المزيد من السيارات التي تسير بالبطاريات، في محاولة لتقليل انبعاثات السيارات.

ولا يعتقد فريدمان ان هذا أمر له جدواه .

وفي الوقت الحالى تعد السيارات التي تعمل بالبطاريات أكثر تكلفة وصيانتها باهظة أيضا.

ويعد توفير مناطق شحن للسيارات التي تعمل بالبطاريات أصعب بكثير من توفير محطات وقود.

ومن الممكن ان يجعل هذا شركة اكواريوس تتحول الى نموذج اكثر جاذبية لمستقبل صناعة السيارات.

وتقدم الشركة الاسرائيلية البديل الأكثر صداقة للبيئة، والتي قالت انها تتفاوض مع العديد من مصنعى السيارات ولكن لم تذكر أسماء.

وبالنسبة لهذه الشركة قد يكون هذا عملا شاقا.

وما زال العديد من المحللين في صناعة السيارات يعتقدون ان الدعم الحقيقي للتغير سيكون نحو تحسين السيارات التى تسير بالكهرباء بشكل كامل.

ويعد التقدم البطيء الذي تتبنى به الصناعة تكنولوجيات جديدة تحديا بالتأكيد لشركة اكواريوس. وقال خبراء ان تطبيق تكنولوجيا جديدة في صناعة السيارات يحتاج غالبا من سبعة الى عشرة أعوام.

وفي الوقت الذي أصبح فيه الهواء النظيف من الأولويات بالنسبة للكثيرين، فقد ينظر إلى البديل الكفء للطاقة الذي قدمته الشركة كحل مناسب.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×