بكين 20 يوليو 2017/قال وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي اليوم(الخميس) إن الصين تؤدى دورا مهما في تعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية بالدول الأفريقية.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة أنباء (شينخوا)، قال الجيهناوي إن الصين عملت على تطوير التعاون مع البلدان الأفريقية على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.
وأوضح الجيهناوي،الذى يقوم بزيارة للصين مدتها خمسة أيام بناءً على دعوة من نظيره الصيني وانغ يي، إن الصين، كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، التزمت على الدوام بتعزيز الاستقرار في أفريقيا وبحل القضايا الاقليمية الساخنة من خلال الوسائل السياسية.
في السياق ذاته،أضاف الجيهناوي أن الكثير من الشركات الصينية اختارت القدوم إلى أفريقيا " وخلقت المزيد من فرص العمل وجلبت الرخاء إلي عدد من البلدان الأفريقية"
وأضاف وزير الخارجية أن تونس، التي تقع في أقصى شمال القارة الأفريقية، لا تمتلك فقط خبرات ثرية في التعاون مع البلدان الأفريقية، وإنما لديها نفس الشيء فيما يخص التعاون الودي مع الصين في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياسة والتعليم والثقافة والصحة.
وتابع " بوسع تونس أن تعمل كرابط بين الصين وأفريقيا."
وفي معرض إشادته بالصين كشريك تعاوني مهم لتونس، قال الجيهناوي إن باستطاعة البلدين تعزيز التشاور السياسي حول القضايا الدولية والاقليمية، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، وتحقيق التكامل بين استراتيجيات التنمية، وتعزيز التبادلات الثقافية.
وحول مبادرة الحزام والطريق، قال الجيهناوي إن تونس تدعم بناء المبادرة، وتقف على أهبة الاستعداد للاشتراك في مشروعات التعاون في إطار المبادرة.
وتابع" نرغب في قدوم المزيد من الشركات الصينية إلى تونس وتنفيذ المزيد من المشروعات."
وفي فبراير الماضي، أعلنت تونس منح المواطنين الصينيين إعفاء ًمن الحصول على تأشيرة في مقابل شرائهم تذكرة طيران ذهابا وإيابا، وشراء إيصال فندقي ساري المفعول لمدة لا تزيد عن 90 يوما.
وأكد الجيهناوي أن ذلك يدل على أن تونس ترى في الصين سوقا مهمة وترحب بالمزيد من السياح الصينيين لتعميق التفاهم المتبادل.