القاهرة 24 يناير 2018 / دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الأربعاء إلى بذل المزيد من الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يكون مقبولا من جميع الأطراف السورية.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن شكري تلقى اتصالا هاتفيا من تيلرسون شدد خلاله الوزير المصري على أهمية دعم تطلعات الشعب السوري وحماية وحدته الوطنية والحفاظ على مؤسساته.
وأكد شكري مجددا على دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة في سوريا، لاسيما المحادثات التي ستعقد تحت رعاية الأمم المتحدة في فيينا يومي 25 و26 يناير.
وستركز اجتماعات فيينا التي ستحضرها الحكومة السورية وكذلك مجموعات المعارضة السورية على أجندة السلة الدستورية باتجاه التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، النص المؤيد دوليا ويسعى بشكل أساسي الى دستور جديد وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة في سوريا.
وسيعقب مفاوضات فيينا محادثات أخرى ستعقد في سوتشي تحت رعاية روسيا يومي 29 و30 يناير.
وستتناول محادثات سوتشي أيضا موضوع الدستور، في مطابقة حدت بالمراقبين إلى الاعتقاد بأن مفاوضات فيينا تهدف إلى التأثير على محادثات سوتشي.
في الوقت نفسه، قال أبو زيد إن الوزير المصري بحث مع نظيره الأمريكي العمليات العسكرية الجارية في شمال سوريا من قبل القوات التركية، وأكد على أهمية احترام سيادة سوريا وحماية أرواح أبناء الشعب السوري.
وأكد الوزيران أيضا على أهمية توفير كل الدعم للعلاقات الإستراتيجية بين القاهرة وواشنطن لخدمة المصالح المشتركة، وفقا للمتحدث./نهاية الخبر/