الحكومة الكولومبية تسعى إلى وقف إطلاق نار جديد مع جيش التحرير الوطني

بوغوتا 21 يناير 2018 / قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس يوم الأحد إن حكومته ستكافح من أجل التفاوض على وقف إطلاق نار ثان مع جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة.

جاء ذلك ردا على دعوة الأمم المتحدة إلى مواصلة الحوار بين الجانبين المتحاربين. وذكر سانتوس أنه وجه غوستافو بيل، كبير مفاوضي الحكومة في محادثات السلام مع المتمردين، بالعودة إلى العاصمة الإكوادورية كيتو حيث تجرى المحادثات.

وقال في تغريدة على تويتر" التزاما بدعوة الأمم المتحدة، غوستافو بيل سيتوجه إلى كيتو لاستكشاف إمكانية وقف إطلاق نار جديد يسمح لنا بمواصلة التفاوض من أجل السلام مع جيش التحرير الوطني".

وكانت الأمم المتحدة حثت السبت على عدم التخلي عن جهود وقف القتال المستمر منذ 5 عقود بين الجانبين.

وأعرب جيش التحرير الوطني عن استعداده لمواصلة الحوار وأصدر بيانا قال فيه " إننا نتفق على المشاركة في اجتماع بين رئيسي الوفدين... لدراسة بدء الجولة الخامسة من محادثات السلام فورا لبحث القضايا العالقة".

يذكر أن الجانبين توصلا إلى اتفاق ثنائي لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ أول أكتوبر العام الماضي وانتهى سريانه يوم 9 يناير بعد استئناف جيش التحرير الوطني هجماته ضد أهداف حكومية وخاصة أنابيب النفط.

ودفعت الهجمات سانتوس إلى استدعاء بيل إلى بوغوتا للتشاور بشأن الخطوات المقبلة التي ستأخذها الحكومة.