مكسيكو سيتي 25 ديسمبر 2017 /على الرغم من الاختلافات العامة حول التجارة والهجرة، عززت المكسيك علاقاتها مع الولايات المتحدة في عام 2017، وفقا لما ذكرته وزارة الشؤون الخارجية المكسيكية في بيان يوم الاثنين.
في بداية العام، وضع الرئيس إنريكي بينا نييتو 10 أهداف وخمسة مبادئ لتوجيه علاقات بلاده مع الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتضمنت الأهداف الحصول على التزام من واشنطن باحترام الحقوق القانونية للمواطنين المكسيكيين، وضمان التدفق الحر للتحويلات من الولايات المتحدة، وهو ما يعتبر ركيزة من ركائز الاقتصاد المكسيكي.
وتشمل هذه المبادئ عقد مفاوضات شاملة تتطرق أيضا إلى الأمن والإرهاب والإتجار بالمخدرات، فضلا عن التكامل في أمريكا الشمالية، التي تضم المكسيك وكندا والولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إن المكسيك عززت الحوار السياسي مع السلطات الأمريكية على أعلى مستوى. وزار وزير الخارجية لويس فيديغاراي الولايات المتحدة أكثر من 20 مرة هذا العام للاجتماع مع مسؤولي البيت الأبيض وغيرهم من المسؤولين.
وقد توترت العلاقات بين البلدين قبل تولي ترامب مهام منصبه في يناير الماضي، وذلك بفضل وعود حملته الانتخابية بوقف الهجرة غير الشرعية من المكسيك عن طريق بناء جدار على طول الحدود المشتركة بينهما.
وترددت أخبار عن بناء عدد من النماذج الأولية للجدار ويجري اختبارها.
وتأثرت العلاقات الثنائية أيضا بتعهد حملة ترامب الانتخابية بإعادة الصناعات والوظائف إلى الولايات المتحدة، وكذلك إصراره على إعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، التي تجمع بين البلدين وكندا، لتقليل ما يعتبره ميزة المكسيك التجارية غير العادلة.
وعلى الرغم من ذلك، أكدت الوزارة أن البلدين عمقا التعاون في عدة مجالات، وخاصة في أمن الحدود والتنمية.