متحدث عسكري ليبي: تحركات الجيش نحو طرابلس تسير "تحت بند السرية التامة"

طرابلس 17 ديسمبر 2017 / أعلن العقيد ميلود الزوي المتحدث باسم القوات الخاصة (الصاعقة) بالجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أنه تم وضع تحركات الجيش نحو العاصمة طرابلس "تحت بند السرية التامة".

وقال العقيد الزوي خلال تدوينة له عبر صفحته الرسمية على (فيسبوك) اليوم (الأحد) ان "تحركات القوات المسلحة الليبية نحو طرابلس تم وضعها تحت بند السرية التامة".

وحذر الزوي كافة أفراد الجيش ومسانديه والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من "نشر أي تحركات للقوات المسلحة حفاظا على نجاح مهامهم".

وأكد المتحدث أن "القيادة العامة للجيش قررت رفع حالة التأهب القصوى في جميع الوحدات العسكرية (...) القوات المسلحة ستنتصر في طرابلس ودون إراقة قطرة دم واحدة".

ودعا المتحدث باسم القوات الخاصة بالجيش الليبي "شباب وأهالي العاصمة طرابلس الى الوقوف مع القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية فهي طوق النجاة" بحسب ما قال.

وتحدث نشطاء وقنوات إخبارية موالية للجيش الليبي بقيادة المشير حفتر عن توقعات بدخول الجيش الليبي الى طرابلس والسيطرة عليها وطرد الكتائب والمليشيات التابعة لحكومة الوفاق التي يعارضها الجيش كونها لم تحصل بعد علي ثقة البرلمان.

وتزامن ذلك مع انتهاء فترة ولاية المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنبثق قبل عامين عن الحوار السياسي بين أطراف النزاع الليبي اليوم في حين تقول البعثة الأممية التي رعت الحوار ان موعد اليوم لا يعني انتهاء المجلس ولا الاتفاق الموقع في المغرب عام 2017.

وقبل اشهر، أكد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي أنهم سيدخلون طرابلس "دون حرب"، مشيرا إلي أنهم سيدخلون هناك "بمساعدة شباب العاصمة الذين يطالبون بدخول الجيش وإنقاذهم من حكم المليشيات المسلحة الحاكمة هناك".

وتعاني ليبيا من تدهور أمني واقتتال بين مجموعات مسلحة في البلاد وصراع على السلطة بين حكومة في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق غير معترف بها يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني الليبي"، التي يقودها المشير خليفة حفتر، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011.