كانبيرا 14 ديسمبر 2017 / ذكرت بيانات نشرت اليوم (الخميس) أن عدد النساء المشردات في استراليا ارتفع بنسبة 21 في المائة عن عام 2013.
وأشارت الأعداد التي نشرها المعهد الاسترالي للصحة والرعاية الاجتماعية إلى إن أغلب الاستراليين الذين يسعون للحصول على مساعدة للتخلص من التشرد هم من النساء اللاتي هربن من العنف الأسري وتتراوح أعمارهن بين 25 و34 ومع كل واحدة طفل على الأقل.
وذكرت البيانات أن من بين 288 ألف استرالي مشرد هناك 172800 أو 60 في المائة، من النساء، بزيادة 21 في المائة عن عام 2012-2013.
وفي نفس الفترة ارتفع عدد الأشخاص المشردين بنسبة 14 في المائة.
وذكرت خدمة التشرد الخاصة التابعة للمعهد الاسترالي أن العنف الأسري كان أهم محرك للتشرد، حيث قال 37 في المائة من الأشخاص المشردين ان العنف الأسري هو السبب.
وذكرت مجموعة مكافحة التشرد في استراليا أن سوق الايجارات التنافسي يتحمل جزءا من المسؤولية، حيث تجد الأمهات اللاتي تعملن نصف دوام صعوبة في دفع الإيجار في ظل هذا المناخ.
ويلتزم رئيس الوزراء مالكلوم تورنبول بالحفاظ على التمويل الحالي والذي يبلغ 990 مليون دولار أمريكي سنويا ويهدف لتقديم إسكان اجتماعي وميسور التكلفة ، في ميزانية شهر مايو، ولكن قال جوني سميث المسؤول في خدمة التشرد الاسترالية إن هذا لا يكفي.
وقال سميث لـ ((نيوز ليمتد)) اليوم "على الرغم ان آلاف الأشخاص يصطفون أمام ابواب الوكالة كل عام، فان التمويل الفيدرالي الذي تقدمه الحكومة للمشردين لم يرتفع."
"وسيظل عدد المشردين في تزايد حتى تدعم الحكومة بشكل كبير الإسكان الاجتماعي وتمول خدمات المشردين بشكل مناسب."
"وتدفع النساء والأطفال الذين يهربون من العنف الأسري والشباب الذين لا يستطيعون البقاء مع أسرهم والمشردون الذين يبحثون عن مكان ينامون فيه لليلة واحدة الثمن ،بينما تقف الحكومة مكتوفة الأيدي."