نيودلهي 11 ديسمبر 2017 / اتفقت الصين وروسيا والهند على الحفاظ على الأمن الاقليمي والهيكل الاقتصادي فى منطقة آسيا-الباسيفيك، ذكر ذلك بيان مشترك صدر اليوم الاثنين بعد الاجتماع الثلاثي ال15 لوزراء خارجية الدول الثلاث.
وذكر البيان أن الحفاظ على الأمن الاقليمي والهيكل الاقتصادي الذي يتسم بالانفتاح والشمول ويرتكز على التعددية ومبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميا، أمر ضروري للسلام والاستقرار الدائمين فى المنطقة.
وأكدت الدول الثلاث على الحاجة إلى التنسيق والتعاون في المنتديات والمنظمات الاقليمية المتنوعة مثل قمة شرق آسيا للحفاظ على السلام والاستقرار الاقليميين وتدعيم التنمية الاقليمية وكذا الرخاء.
وخلال الاجتماع الذي استمر يوما واحدا، بحث وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الروسي سيرجي لافروف ونظيره الهندي سوشما سواراج مجموعة كبيرة من القضايا العالمية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت الدول مجددا على أهمية التعاون والشراكة الاستراتيجية في إطار البريكس.
وذكر البيان، مشيدا بنجاح استضافة قمة البريكس التاسعة في شيامن في الصين في سبتمبر 2017 "سنعمل سويا من أجل تنفيذ كل نتائج قمم البريكس لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والسياسة والأمن والتبادلات الشعبية من أجل قيادة العقد الذهبي الثاني لتعاون البريكس."
كما تولي الدول الثلاث أهمية خاصة للعمل المشترك في إطار منظمة شانغهاي للتعاون، حيث قالوا إن منظمة شانغهاي للتعاون اداة هامة لتدعيم التفاعلات السياسية والأمنية والاقتصادية والشعبية متعدد الأطراف في المنطقة.
وفى معرض وصف المجموعة الثلاثية بانها منصة لتعزيز حوار أوثق وتعاون عملي في مجالات محددة بين الدول الثلاث، قال البيان إن مثل هذا التعاون ليس موجها ضد أية دولة أخرى.
وأضاف البيان "نرغب في تعزيز الحوار الثلاثي للتشاور والتنسيق في القضايا الاقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك بروح التفاهم المتبادل والثقة المتبادلة."
وأشار "تعاوننا يساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين والاقليميين وكذا تعزيز النمو الاقتصادي والرخاء العالميين."