رام الله 3 أكتوبر 2017 / أكد رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما اليوم (الثلاثاء)، مضي بلاده في رعايتها لجهود إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وشدد الوزير فوزي خلال اللقاء في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على متابعة مصر خطواتها كاملة حتى يتم إنهاء كافة مظاهر الانقسام وآثاره.
وأشار المسؤول المصري، إلى أن مصر ستدعو حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) إلى القاهرة وفقا لما تم الاتفاق عليه في العاصمة المصرية مؤخرا لتقييم ما تم بشأن تمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها في غزة.
وتابع فوزي، أن ذلك، تمهيدا لعقد اجتماع موسع لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة برعاية القاهرة في مايو 2011 وذلك للانطلاق نحو تنفيذ كافة بنوده وطي صفحة الانقسام.
ونقل فوزي خلال اللقاء، تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسعادته ببدء انطلاق الخطوات العملية لطي صفحة الانقسام، وإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية، وذلك بوصول حكومة الوفاق الفلسطينية إلى غزة لتسلم مهامها.
بدوره أكد عباس، أنه أصدر تعليماته للحكومة وكافة الهيئات والمؤسسات بضرورة التعاون إلى أقصى الحدود وتذليل أية عقبات أمام إنجاز ماتم الاتفاق عليه في القاهرة، بعد إعلان حماس حل اللجنة الادارية والسير قدما خطوة خطوة لتنفيذ كافة بنود أتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة برعاية مصر الشقيقة في مايو 2011.
وأعرب عباس، بحسب الوكالة، عن شكره وتقديره والشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية للجهود المصرية الرامية إلى طي صفحة الانقسام في الساحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ليتمكن شعبنا من مواجهة التحديات وتذليل العقبات أمام عملية السلام التي تمكننا من أنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية.
ومن المقرر أن يتوجه فوزي يرافقه رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى غزة عبر حاجز (بيت حانون/ إيرز) شمال القطاع لعقد لقاءات مع رئيس الحكومة رامي الحمد الله وقيادة حركة حماس.