بكين 11 ديسمبر 2017 /قال كبير المستشارين السياسيين الصينيين يوي تشنغ شنغ اليوم (الاثنين) إن الصين تدعم مبدأي "إعادة التوحيد السلمي" و"دولة واحدة، ونظامان".
أدلى يوي، وهو رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، بهذه التصريحات لدى اجتماعه بوفد بقيادة يوك مو-مينغ، رئيس الحزب الجديد في تايوان.
وقال يوي "حل قضية تايوان من أجل تحقيق إعادة التوحيد هو الامل المشترك بين كافة الصينيين، وهو أمر يصب في المصلحة الأساسية للأمة الصينية كلها"، متعهدا بأقصى درجات الأمانة وببذل أقصى الجهود في سبيل إعادة توحيد سلمي.
وأوضح يوي أن توافق 1992 الذي يجسد مبدأ "صين واحدة" هو مفتاح ضمان التنمية السلمية عبر المضيق، مضيفا أن التاريخ برهن وسيبرهن أكثر على أن "استقلال تايوان" طريق مسدود.
وأكد يوي أن البر الرئيسي سيعمق التعاون عبر المضيق، وسيتشارك فرص البر الرئيسي مع الأهالي من تايوان، وسيعاملهم معاملة أبناء البر الرئيسي فيما يخص الدراسة وإقامة الأعمال والعمل والمعيشة.
وأشاد أيضا بموقف الحزب الجديد في تايوان المعارض "لاستقلال تايوان"، موضحا أن البر الرئيسي سيتواصل مع الأحزاب والمجموعات والأفراد في تايوان المؤيدين لمبدأ صين واحدة ويعارضون "استقلال تايوان" من أجل العمل معا لتنمية العلاقات عبر المضيق على نحو سلمي والسعي من أجل إعادة التوحيد الوطني والاحياء العظيم للأمة الصينية.
من جانبه، قال يوك إن الحزب الجديد في تايوان سيستمر في الالتزام بمبدأ "صين واحدة" وسيعارض "استقلال تايوان" من أجل تعزيز التعاون والتواصل عبر المضيق في كافة المجالات.
وخلال اجتماع آخر، قال تشانغ تشي جيون، رئيس مكتب عمل تايوان باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن القوى والأنشطة الانفصالية الساعية إلى "استقلال تايوان" تمثل أكبر تهديد حقيقي للسلام والاستقرار عبر المضيق.
وأكد تشانغ أنه ينبغي على المواطنين في جانبي المضيق البقاء على درجة عالية من الحذر وأن يواجه مثل هذه الأنشطة بحزم.
واتفق الحزب الشيوعي الصيني وحزب تايوان الجديد على تحسين آلية التواصل ومناقشة المشكلات الرئيسية لبناء التوافق.