شرم الشيخ، مصر 6 نوفمبر 2017 /أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الاثنين) أن بلاده ستواصل جهودها لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد السيسي خلال استقباله اليوم لنظيره الفلسطيني محمود عباس، استمرار هذه الجهود حتى التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن هذا من شأنه أن يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتهيئة المناخ اللازم لتحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي بما يلبي طموح شعوب جميع دول المنطقة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي شدد ، خلال اللقاء، على أهمية دفع الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أهمية مواصلة جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
ومن جانبه، أكد عباس حرصه على التشاور المستمر مع السيسي ، مشيدا بجهود مصر الصادقة لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وقال "إن السلطة الفلسطينية عازمة على بذل أقصى الجهد لتوحيد الشعب الفلسطيني وتمكينه من مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهه".
جاء لقاء السيسي - عباس، على هامش منتدى شباب العالم، والذي يعقد حاليا بمنتجع شرم الشيخ المصري، حيث استعراضا آخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام.