هيوستن 10 ديسمبر 2017 / وُضعت شرطة هيوستن في حالة استنفار قصوى مع الإبلاغ عن ثلاثة حوادث إطلاق نار كاذبة خلال الأيام العشرة الماضية في رابع أكبر مدينة بالولايات المتحدة.
فرغم أنه لم ينسب أي منها في النهاية لمطلق نار نشط، إلا أن الشرطة وُضعت في حالة استنفار قصوى مع توافد آلاف الناس إلى مراكز التسوق التجارية خلال موسم عيد الميلاد (الكريسماس) ورأس السنة الجديدة.
وشوهدت سيارات للشرطة تقف عند المداخل وفي مواقف السيارات الخاصة بمراكز التسوق التجارية المزدحمة، فيما أخذت سيارات أخرى منها تقوم بدوريات في الشوارع الرئيسية بالمدينة.
فقد أدى حادث إطلاق النار، قيل أنه وقع في مركز "ميموريال سيتي مول" التجاري للتسوق مساء يوم 2 ديسمبر، إلى فرار مئات المتسوقين بحثا عن مكان للاحتماء به، لدرجة أن بعضهم خرج من أي باب أمكنهم العثور عليه.
وقال المحققون إن الصوت الذي ظن الناس إنه إطلاق نار تبين أنه صادر عن سارق حاول كسر زجاج متجر مجوهرات بمطرقة كانت بحوزته.
وفي 4 ديسمبر، فر المتسوقون بأحد مراكز التسوق التجارية في وسط مدينة هيوستن عندما ظنوا أنهم سمعوا صوت إطلاق النار، تبين أنه ضجيج نتج عن سقوط طفل من عربته وتدحرجه بعد ذلك على مصعد.
وفي 9 ديسمبر، قال متسوقون خرجوا راكضين بشكل جنوني من موقف السيارات الخاص بمركز "بايبروك" التجاري للتسوق إنهم سمعوا أصواتا تشبه إطلاق النار. ولكن الشرطة ذكرت بعد انتهاء التحقيقات إنها لا تستطيع تفسير السبب الذي أدى إلى فرار المتسوقين من موقف السيارات، ولكن ليس هناك دليل على حدوث إطلاق نار.
ومن جانبه ذكر جيم كونوي العميل السابق بمكتب التحقيقات الفدرالي (أف.بي.أي) والخبير الأمني، ذكر لمحطة تليفزيونية محلية أن الناس عليها التفكير في أسوأ السيناريوهات حال تواجدها في مكان مزدحم.
"فأفضل ما ينبغي فعله هو الاتجاه إلى الجانب الذي تكون فيه في مأمن"، حسبما ذكر كونوي.
وأضاف كونوي قائلا "انتبه إلى ما يجري حولك عندما تذهب إلى حفلة موسيقية أو إلى المسرح. عندما تذهب للتسوق في أحد مراكز التسوق التجارية، فكر في أين توجد المخارج من حولك وأين ستتجه إذا ما وقع مكروه".