تونس والأردن يدعوان إلى الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس

تونس 5 ديسمبر 2017 / دعت تونس والأردن إلى ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس، وذلك بعد تقارير عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، مساء أمس الإثنين من نظيره الأردني أيمن الصفدي، حسب بيان وزعته وزارة الخارجية التونسية اليوم (الثلاثاء).

وذكر البيان أن الوزيرين بحثا "مستجدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، والدعوة الأردنية لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري لمناقشة تداعيات أي قرار قد تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة".

وتابع أن الطرفين شددا على "ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس، واحترام القرارات الدولية التي تنص على أن وضع القدس يتم تقريره في مفاوضات الوضع النهائي".

وأكدا أيضا "ضرورة تجنب أي عمل من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، ويدفع المنطقة نحو المزيد من التوتر".

وأوردت تقارير إعلامية أمريكية على مدار الأيام الماضية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأنه قد يعلن ذلك يوم الأربعاء المقبل، مقابل تأجيل تنفيذ وعده السابق بنقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المقدسة.

ودفع هذا الأمر الدول العربية والإسلامية إلى التحذير من خطورة هذه الخطوة.

يشار إلى أن الكونغرس الأمريكي كان قد أقر في العام 1995 قانونا ينص على "الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل"، وعلى نقل السفارة الأمريكية إليها، وقد تضمن بندا يسمح للرؤساء الأمريكيين بتأجيل نقل السفارة ستة أشهر لحماية "مصالح الأمن القومي".