مقديشو 27 نوفمبر 2017 / قالت الأمم المتحدة اليوم (الإثنين) إن القتال المكثف بين قوات الحكومة الصومالية المدعومة من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي ومسلحي حركة الشباب، أجبر أكثر من 10 ألاف شخص على الفرار من جنوب الصومال خلال شهر نوفمبر.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين إن النزوح كان بسبب القصف الجوي والمعارك البرية في منطقتي شبيل الوسطى والسفلى.
وأضافت المفوضية في أحدث تقاريرها "زادت المواجهات بين قوات الحكومة والجماعة المسلحة بشكل كبير في عدة أجزاء أخرى من المنطقة. وفي الوقت ذاته، مازات التوترات تزداد في القرى الواقعة على أطراف محور بلد/أفجويي الذي يربط منطقتي شبيل الوسطى والسفلى."
ووفقا لشبكة الحماية والعودة التابعة للمفوضية، فقد تسببت تلك العمليات العسكرية المستمرة في شيوع حالة من عدم الامن ما دفع موجة جديد من النزوح بالإضافة لتدمير المواد المستخدمة فى المعيشة وبناء الملاجيء.
وقالت المفوضية إن "حالة عدم الأمن العامة التي أدت لزيادة حادة في عدد حالات توقف حركة المرور على الطرق ونقاط التفتيش، دفعت إلى قيود على الحركة وابتزاز وتعذيب واستغلال جنسي من قبل كل الأطراف."
وبحسب الأمم المتحدة، نزح أكثر من مليون شخص داخليا في الصومال منذ شهر يناير، ويعود ذلك بشكل رئيسي للجفاف والنزاع وعدم الأمن والفيضان.