ويلنغتون 5 ديسمبر 2017 / قال نائب رئيس وزراء نيوزيلندا ووزير خارجيتها، ونستون بيترز، اليوم (الثلاثاء) إن بلاده "ستواصل السعي نحو إقامة تعاون وثيق مع الصين، بما أن كلا البلدين يركزان على التنمية الاقتصادية المستدامة ورفاه شعبنا".
وحضر بيترز اليوم (الثلاثاء) ندوة، أقامها معهد كونفوشيوس بجامعة فيكتوريا وفرع مؤسسة نيوزيلندا للشؤون الدولية في ويلنغتون، للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين نيوزيلندا وجمهورية الصين الشعبية.
وبدأ المسؤول النيوزيلندي خطابه في الندوة باستذكار أول مهاجر صيني وصل إلى نيوزيلندا قبل 175 عاما في عام 1842، وهو أبوو هوكتون.
كما ذكر أيضا ريوي آلي، وهو الرمز الدائم الذي يربط بين نيوزيلندا والصين.
وقال بيترز إن العلاقة بين الصين ونيوزيلندا بدأت من أناس عاديين، بمن فيهم أعضاء جمعية الصداقة الصينية النيوزيلندية، التي تأسست في عام 1952، ونواب نيوزيلنديين زاروا الصين بصفاتهم الخاصة في فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
وأضاف بيترز أن "العلاقات النيوزيلندية الصينية بدأت مع الناس العاديين. وما يعطي الحكومة النيوزيلندية الثقة في مستقبل العلاقات هي الصلات بين شعبينا".
ولفت إلى أنه وضع مختلف تماما فيما يخص العلاقات بين البلدين منذ بداية العلاقات الدبلوماسية.