بكين5 ديسمبر 2017 / عوقب حوالي 262 ألف مسؤول خلال حملة صينية ضد التبذير وأساليب العمل غير المرغوب فيها في الخمسة أعوام الماضية.
وكشفت اللجنة المركزية لفحص الانضباط التابعة للحزب الشيوعي الصيني في بيان لها يوم الاثنين أنه حتى أكتوبر الماضي، أجرت هيئات فحص الانضباط تحقيقات في حوالي 193200 قضية متعلقة بانتهاك قواعد الحزب للتقشف الصادرة في يوم 4 ديسمبر 2012.
وأضاف البيان أن 29 بالمائة من جميع القضايا تتعلق بمسؤولين رفيعي المستوى.
وتهدف الحملة إلى ممارسات إنفاق الأموال العامة في الهدايا والمآدب والسفريات، وقالت اللجنة إن عدد هذه القضايا قد انخفض تدريجيا.
وفي الفترة ما بين ديسمبر 2012 حتى أكتوبر 2017، تم اكتشاف 45500 قضية، وإن 68.6 بالمائة منها حدثت في عامي 2013 و2014، و3.5 بالمائة منها حدثت في العام الجاري.
وخضع المسؤولون للتحقيقات بسبب إقامة حفلات باهظة للزفاف والجنازات وزيارات مكثفة إلى نوادي ليلية عالية.
وأجبر عدد كبير من المسؤولين الكبار بحمل المسؤولية في فشل إدارة مرؤوسيهم. في الفترة بين 2015 وأغسطس 2017، عوقب 18240 مسؤولا بهذا الشأن.
واستفادت هذه الحملة كثيرا من مشاركة المواطنين الذين راقبوا مسؤولين وأدلوا بالإبلاغ عن سوء الأداء من خلال قنوات مثل المواقع العنكبوتية وتطبيقات الهواتف المحمولة وحسابات ويتشات التي أسستها هيئات فحص الانضباط.
غير أن الحملة ما تزال تواجه صعوبات، وفقا لما قالت اللجنة.
ومن أجل تعزيز الحملة، قام المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بتعديلات في لوائح تنفيذ قواعد التقشف في منتصف أكتوبر.