اسطنبول 4 ديسمبر 2017 / كانت الصين محط الاهتمام، مساء يوم الاثنين، في مهرجان ملتقى اسطنبول السينمائي الدولي، الذي يحتفل بالذكرى السنوية الـ 20 على انطلاقه في أكثر المدن التركية ازدحاما بالسكان.
وتُعرض مجموعة من 11 فيلما صينيا، صدرت حديثا، خلال أسبوع الأفلام الصينية، كجزء من الجهود الرامية لتعزيز التبادلات والتعاون بين الصين وتركيا في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.
وتحدث تشيان بو، القنصل العام الصيني، عن تزايد التعاون والتبادلات مع تركيا في مجال صناعة السينما والتلفزيون في إطار تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجية بين البلدين.
ولفت تشيان إلى أن الأفلام الصينية التي يتم عرضها في دور العرض باسطنبول تقدم منظورا جديدا وتفتح نافذة على تغيرات كبيرة شهدتها الصين خلال العقد الماضي وحياة الشعب الصيني ومشاعره وأحلامه.
وأعرب سلجوق يافوزكانات، نائب المدير العام للسينما بوزارة الثقافة والسياحة التركية، عن أمله في إجراء تعاون ثنائي حول المزيد من المشاريع الرئيسية ذات الصلة بصناعة الأفلام ، نظرا لأن كلا من تركيا والصين تشهدان تقدما سريعا في هذا المجال.
وحضر هذا الحدث أكثر من 200 ضيف، من بينهم مخرجون ومنتجون وكتاب سيناريو من تركيا والصين فضلا عن ممثلين من الصحافة.
وقد قدمت في هذه المناسبة جائزة المساهمة المتميزة لإذاعة الصين الدولية، التي كانت مضيفا مشاركا في مهرجان الأفلام مع المؤسسة التركية للسينما والثقافة السمعية البصرية، وذلك نظرا لجهودها الرامية إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي.
وخلال مهرجان الأفلام ، الذي تمتد فعالياته من أول ديسمبر وحتى 7 ديسمبر، عقدت سلسلة من النقاشات حول الأفلام الصينية والتركية والوضع الراهن الذي يواجه صناعة السينما.
ويجري عرض حوالي 50 فيلما من أجزاء أخرى في العالم ضمن فعاليات المهرجان.
وعُرض خلال المهرجان فيلم "لحظة سحرية"، وهو أول فيلم يتم إنتاجه بشكل مشترك من قبل تركيا والصين.