يانجون 5 ديسمبر 2017/ عاد كافة المشردين الذين لجأوا لـ 31 مخيما في سيتوي، عاصمة ولاية راخين غربي ميانمار، قد عادوا لديارهم مع عودة الوضع هناك إلى طبيعته، وفقا لما ذكرته صحيفة ((غلوبال نيو لايت أوف ميانمار)) الرسمية نقلا عن مصادر بحكومة الولاية اليوم (الثلاثاء).
ومن بين العائدين، الدفعة الأخيرة من 123 شخصا من العرقية الهندية، كانوا قد عادوا سابقا من مخيمات سيتوي واستقروا مؤقتا بمخيم قرب مقر الحكومة المحلية في ماونغتاو، حيث كانت ديارهم تجدّد بعد حرائق طالتها سابقا على يد إرهابيين متطرفين.
وتقوم السلطات المحلية بتخصيص قطع أراض لمن فقدوا منازلهم بسبب الهجمات الإرهابية ، وتوفر الطعام والأمن لكافة المحليات بالمنطقة، حسب تقرير الصحيفة.
وتخطط السلطات الميانمارية لإكمال تشييد وإعداد مخيمات ومنازل للسكان المحليين بالمناطق المتأثرة في شمالي راخين، خلال شهر واحد.
وكانت مستشارة الدولة في ميانمار أونج سان سو كي قد أعلنت 3 مهام رئيسية يتم تنفيذها في راخين وهي إعادة اللاجئين الذي عبروا إلى بنغلاديش ، وتقديم المساعدة الإنسانية الفعالة لهم، وإعادة توطينهم وتأهيلهم ، ودفع التنمية بالمنطقة والعمل على تحقيق السلام الدائم .
وتقوم الحكومة الميانمارية بتنفيذ بعض المشاريع قصيرة الأمد لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في شمالي راخين، بعد تحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وكان الإرهابيون المتطرفون من (جيش إنقاذ روهينغا آراكان) قد شنوا هجمات جديدة على نقاط للشرطة في راخين في 25 أغسطس ، وشردوا السكان من عدة مناطق في منطقة ماونغتاو.