人民网 2017:11:24.17:24:24
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: شاب بولندي يطمح للعمل على مزيد من تعزيز العلاقات بين بلاده والصين

2017:11:24.17:18    حجم الخط    اطبع

وارسو23 نوفمبر 2017 / في بولندا، تسهم العلاقات الاقتصادية غير المسبوقة مع الصين، في تأجيج حماسة المواطنين لمعرفة المزيد عن الصين التي تبعد عنهم 6600 كم، ولهذا الهدف، لجأ الكثير من البولنديين إلى موقع الكتروني اسمه بالبولندية "تشايني تولوبي"، وتعني "الصين، أنا أحبها".

مؤسس هذا الموقع البولندي المكرس للأخبار المتعلقة بالصين والمعلومات المفيدة عنها، هو الشاب بيوتر تشوداك الذي قال "أود إيجاد مساحة يمكن للبولنديين من خلالها الحصول على معلومات موثوقة عن الصين، وتكون جسرا للتبادلات الثقافية."

هذا الشاب الثلاثيني ذو الخلفية الأكاديمية المتعلقة بالصحافة والعلاقات الدولية، والعارف جيدا بالتسويق، قد أسس هذا الموقع "تشايني تولوبي" في عام 2013، رغم أنه لم يزر الصين قبلها، ولا عمل في مجال مرتبط بالصين.

أوضح هذا الشاب أن ارتباطه الشخصي مع الصين يعود إلى فترة صباه، حيث كان يعشق فنون القتال للدفاع عن النفس.

وأضاف في تصريح لـ((شينخوا)) عندما كنت صبيا صغيرا، كنت مولعا بفنون القتال ومعجب ببروس لي، ولكني لم أسع لأكون بطلا في هذه الألعاب ، وتحول اهتمامي لمجالات أخرى في الثقافة الصينية."

وبينما عزز الشاب تشوداك معلوماته عن الصين، وجد أن الكثير من أبناء بلده البولنديين مهتمون بالصين ولكن من الصعب العثور على معلومات معنية. ولذلك، قرر مساعدتهم من خلال إطلاق موقعه الإلكتروني .

وبدأ أولا بنقل المعلومات المنشورة على موقع السفارة الصينية في وارسو، وبعدها وسع المجالات لتشمل الأعمال والثقافة والتعليم والسفر والتكنولوجيا والعلاقات الصينية - البولندية.

والهدف هو ، حسب قوله، أن "يتمكن الجميع من إيجاد شيء مفيد على هذا الموقع."

هذا الموقع له حساب خاص أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي ، وله أكثر من 12 ألف متابع على فيسبوك.

وحول جهوده لجمع المواد والأخبار المعنية، يقول الشاب تشوداك إن "عائلتي وأصدقائي غالبا ما يتساءلون عن الوقت الذي أتمكن فيه من جمع كل هذه المعلومات، وأنا أشعر بأنها حماستي. إنهم يؤازرونني كثيرا، ويتعجبون أيضا لأنني لم أزر الصين حتى الآن ."

وبفضل الزيادة السريعة لمتابعي موقعه، بدأ تشوداك مشاريع أخرى بالتعاون مع بعض المنظمات والشركات للترويج لتعلم اللغة الصينية وتقديم الدعم الممكن عبر موقعه، وقد تلقى دعوات من جامعات، للحديث عن الصين.

ولما سئل عن رأيه حول العلاقات بين بولندا والصين، أكد على الإمكانيات الهائلة التي توفرها مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الصين، وآلية التعاون المعروفة بـ"16+1" بين الصين ودول وسط وشرقي أوروبا.

جدير بالذكر هنا أن مبادرة الحزام والطريق تهدف إلى إيجاد روابط أوسع وأكبر تجاريا وفي البنية التحتية وفي التبادلات الشعبية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، من خلال إحياء وتوسيع طرق الحرير التجارية العريقة، بينما آلية "16+1" تهدف إلى دفع التعاون بين الصين و16 بلدا في وسط وشرقي أوروبا، ومن ضمنها بولندا.

قال تشوداك حول المبادرة "إنها تعزز إمكانيات التعاون الأوسع والتفاهم الثنائي الأعمق "، مضيفا أن بولندا يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في العملية اللوجيستية بفضل موقعها الاستراتيجي ولديها الكثير لتسهم به في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات وحماية البيئة.

وحول المستقبل، لديه هدف طموح يوجزه بالعبارة التالية "حلمي هو أن يكون موقع تشايني تولوبي، منصة معروفة عالميا، حيث يمكن لكل شخص أن يقرأ عن الصين."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×