لوس انجليس 22 نوفمبر 2017/ أصدر حاكم كاليفورنيا جيري براون يوم الأربعاء ، أمرا بالعفو عن كريغ ريتشارد كولي(70 عاما) الذي أدين بالخطأ عام 1980 لارتكاب جريمة قتل، وظل من حينها خلف قضبان السجن.
لقد اعتقل كولي للاعتقاد بعلاقته بمقتل روندا ويشت وابنها البالغ من العمر 4 سنوات، عام 1978 في سيمي فالي، على بعد 70 كم غربي لوس انجليس. وبعد سنتين، أدين بتلك الجريمة التي لم يرتكبها وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وبدون إمكانية لعفو مشروط.
وقد طالب كولي بإعادة التحقيق، عبر لجنة عفو مشروط ، عام 2015. وفي النهاية، أيقن مخبر وضابط ومحقق بأن المحقق الأولي بالقضية، قد أساء التحقيق وتسبب بهذا الخطأ ضد كولي.
وفي الأمر الذي أصدره بالعفو عن كولي عشية عيد الشكر، قال براون إن كولي لم يكن لديه سجل إجرامي قبل إدانته بهذه القضية "وظل سجينا نموذجيا خلال قرابة 4 عقود"، من خلال تجنبه لأية أعمال عصابات أو عنف.
وطالب الحاكم براون قسم الإصلاح في كاليفورنيا بإطلاق سراح كولي فورا، والعمل على إيقاف المجرمين الحقيقيين، أمام العدالة.
وقبل يومين من صدور العفو، أعلن قسم الشرطة في سيمي فالي، ومكتب المدعي العام بمنطقة فنتورا، يوم الإثنين ، أن فحوصات العامل الوراثي(دي أن أيه) تؤكد أن كولي قد أدين عن طريق الخطأ، وهو برئ .
وفي تصريح صحفي، قال غريغوري توتين، المدعي العام لمنطقة فنتورا "إنه لأمر صادم ومأساوي أن يكون نظامنا القضائي المعروف بكونه الأحسن ، قد ارتكب هذا الخطأ".
ونقلت صحيفة ((فنتورا ستار)) المحلية عنه قوله إنه يتطلع إلى ذلك اليوم الذي يتمكن فيه من مصافحة كولي والاعتذار له، عن هذا الظلم الذي دام نحو 40 عاما./نهاية الخبر/