الأمم المتحدة 22 نوفمبر 2017/ منح صندوق تابع للأمم المتحدة، جائزة مليون دولار أمريكي، إلى شركتين بنغاليتين، اعترافا منه بمشروع رائد لهما ، يساعد القرويين على استغلال فرصة لاستخدام الطاقة الشمسية في تبادلات تجارية نافعة.
لقد بنت شركتا قرامين شاكتي وأم إي سولشير، منصة يمكن من خلالها لعائلات تستخدم أنظمة الطاقة الشمسية بمقايضتها مع من لا يستخدمونها، وهذا يساعد القرويين البنغاليين على الحصول على فرصة عمل تجارية نافعة.
إن صندوق ديسا إنرجي للطاقة النظيفة، التابع للأمم المتحدة، الذي منح هذه الجائزة، هو مبادرة لبناء الإمكانيات أطلقها ويديرها قسم الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية (ديسا) بالتعاون مع صندوق لجنة طاقة صينية، وهي منظمة غير حكومية مقرها في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بالصين.
إن ما قامت به هاتان الشركتان قد ساعد العائلات القروية على تحويل أنظمة الطاقة الشمسية إلى وسيلة لتحقيق الأرباح ، وهو نموذج يمكن تطبيقه في قرى ومناطق خالية من محطات الطاقة في أرجاء بنغلاديش وبقية العالم.
ومن المقدر أن الشركتين ستستغلان مبلغ الجائزة، وهو مليون دولار أمريكي، لتأسيس 100 محطة طاقة ذكية ، الأمر الذي يفيد ما لا يقل عن 15 ألف شخص، وسيكون تأثير هذه المحطات أكبر، لأنها ستكون ملهمة لمشاريع مشابهة أخرى.
قالت الشركتان الفائزتان في تصريح "نعتقد أن هذه الجائزة تؤكد أهمية تحول قطاع الطاقة عالميا إلى نموذج غير مركزي وخال من الكربون، وديمقراطي ورقمي، وتعتبر بنغلاديش بفضل جهود كبيرة من الحكومة، عبر شركة تطوير البنية التحتية المحدودة، نموذجا في هذا المجال."
من جانبها، قالت أمينة محمد، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح مكتوب، تلي نيابة عنها خلال مراسم منح الجائزة "إن الطاقة هي خيط ذهبي يربط كافة أهداف التنمية المستدامة."/نهاية الخبر/