الخرطوم 21 نوفمبر 2017 / بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم (الثلاثاء) أعمال مؤتمر "آفاق التعاون العربي الافريقي الصيني فى إطار مبادرة الحزام والطريق"، والذي تنظمه رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي يستمر يومين، وفد صيني رفيع المستوى، ومسؤولون سودانيون على رأسهم وزير الخارجية إبراهيم غندور، ورئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر، ووزير الاستثمار مبارك الفاضل.
كما شارك ممثلون عن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومجلس التعاون الخليجي ومجلس الأحزاب الإفريقية وعدد من الباحثين والأكاديميين والخبراء من الصين وإفريقيا والعالم العربي.
وأكد ممثل الحكومة الصينية لي تشنغ ون، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أهمية مشاركة الدول العربية والافريقية في بناء مبادرة الحزام والطريق.
وقال لي إن "هناك روابط تاريخية بين الدول العربية والافريقية والصين".
وأضاف "أن عزيمة الصين تجاه دفع التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق لن تفتر"، مضيفا أن "الصين تعمل على تعزيز التنمية العالمية وتقوية التعاون والتشارك البناء".
ودعا لي الدول العربية والافريقية إلى لعب دور فاعل في بناء الحزام والطريق من خلال التشارك الفاعل والاستفادة من الموارد المشتركة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني في كلمة، دعم السودان لأي مسعى لتعزيز العلاقات الصينية العربية الافريقية، والتشارك في بناء مبادرة الحزام والطريق.
وقال "أؤكد التزام السودان بدعم أي جهد يؤدى إلى تعزيز العلاقات العربية الافريقية الصينية".
وأضاف "أن مبادرة الرئيس الصيني بإعادة بناء مبادرة الحزام والطريق تمثل خارطة طريق لمسيرة تعزيز التواصل بين الصين ودول المبادرة بشقيها البري والبحري".
وتابع غندور "أن بناء مبادرة الحزام والطريق يتطلب التعاون الشامل والتشارك الفاعل والأخذ في الحسبان المتغيرات الإقليمية والدولية".
وطرح الرئيس الصيني شي جين بينغ، في العام 2013 مبادرة "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري للقرن الـ21"، والتي تعرف اختصارا بمبادرة "الحزام والطريق".
وتهدف المبادرة إلى بناء شبكات من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول المسارات التجارية لطريق الحرير القديم.
وترتبط الصين مع الدول العربية والافريقية بعلاقات وثيقة.