الأمم المتحدة 15 نوفمبر2017 / أجرى أعضاء مجلس الأمن مفاوضات صعبة يوم الأربعاء لتجديد التفويض لآلية التحقيق المستقلة بشأن تحديد المسئول عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وصوتت روسيا الشهر الماضي ضد مشروع قرار رعته الولايات المتحدة كان يسعى لتمديد لسنة أخرى لآلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة.
وبعد ذلك، وزعت كل من الولايات المتحدة وروسيا مشروعي قرار متنافسين، على أعضاء المجلس للنظر فيهما.
قال سفير السويد لدى الأمم المتحدة، أولوف سكوج، للصحفيين يوم الأربعاء "إن المفاوضات الصعبة مستمرة، ومازلنا نأمل في إيجاد تسوية لاستمرار مهمة لجنة التحقيق المشتركة، والحفاظ على تفويضها"، مضيفا "رغم أن الوقت متأخر جدا هذا اليوم، ولكننا لم نيأس".
وحول مشروعي القرار المتنافسين، قال "نحن نشجع الولايات المتحدة وروسيا على إيجاد تسوية."
من جانبه، قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت إنه "من المهم جدا" تجديد التفويض لفريق التحقيق المشترك.
وحول سؤال عن احتمال عدم التجديد لهذا الفريق، أجاب رايكروفت قائلا "المنتصر سيكون أولئك الذين يريدون استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.... وكل عضو بمجلس الأمن سيكون كمن يطلق النار على قدميه، إذا سمح بحدوث ذلك."
وأعرب سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتريه ، عن الأمل بأن التفويض الذي سينتهي يوم الجمعة، سيتم تجديده.