الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

قطر وروسيا تبحثان تعزيز التعاون في الطاقة والدفاع والأزمة الخليجية وقضايا المنطقة

2017:08:31.08:23    حجم الخط    اطبع

الدوحة 30 أغسطس 2017 / بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الأربعاء) مع المسؤولين القطريين بالدوحة تعزيز التعاون في الطاقة والدفاع والاستثمار إلى جانب الأزمة الخليجية والقضايا الإقليمية وفي صدارتها الملف السوري وعملية السلام.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية ((قنا)) اليوم إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد استقبل في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا.

وجرى خلال المقابلة استعراض "علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات"، كما بحث الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن بينها آخر التطورات المتعلقة بالأزمة الخليجية وتداعياتها على المستويين الإقليمي والدولي.

وجدد لافروف في هذا الصدد دعم بلاده لوساطة دولة الكويت لحل الأزمة عبر الحوار الدبلوماسي بين جميع الأطراف من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب المصدر نفسه دون ذكر مزيد من التفاصيل.

من جانبه، أفاد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عقب لقائه بنظيره الروسي بأنه عقد اجتماعا مثمرا مع لافروف تناول الطموح الروسي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والأزمة الخليجية بجانب جملة من القضايا.

وقال الشيخ محمد إن لافروف تحدث مع أمير قطر عن "الموقف الروسي من الأزمة الخليجية والداعي لإنهاء هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن والمحافظة على وحدة مجلس التعاون الخليجي ودعم جهود أمير الكويت".

وتابع " نعتبر هذا الموقف مرحبا به من قبل دولة قطر، ودولة قطر نشكر موقف الرئيس الروسي".

وأضاف أن محادثاته مع نظيره الروسي تضمنت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وخصوصا في مجالات الطاقة وتعزيز وزيادة التعاون التجاري والتبادل الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات المشتركة إلى جانب محادثات كمتابعة لزيارة وزير الدولة لشؤون الدفاع إلى روسيا أخيرا، تم الاتفاق فيها على تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات في قطاع الدفاع.

ونوه المسؤول القطري بأن جزءا مهما من محادثات الجانبين كان " استمرار المشاورات السياسية بين بلدينا خصوصا في القضايا الإقليمية بشأن فلسطين وعملية السلام والمصالحة الفلسطينية والجهود الروسية المقدرة من قبل دولة قطر في المساعدة ودعم عملية المصالحة وتوحيد كافة القوى السياسية الفلسطينية"، مشددا أن بلاده وروسيا أكدا على أهمية حل الدولتين ".

وفيما يخص الملف السوري، أوضح الشيخ محمد أن الطرفين كان لهما حديث مطول بشأن الأزمة السورية والمعاناة التي يعيشها الشعب السوري جراء الحرب في الست سنوات الأخيرة.

واستطرد قائلا " هناك جهود روسية ودعم للجهود الدولية بشأن ان يكون هناك عملية في أستانا لوقف إطلاق النار وعملية لتنظيم مناطق آمنة في سوريا، ونحن ندعم أي جهد يكون من شأنه إعادة الاستقرار في المناطق وخفض التوتر".

وأشار إلى أن الطرفين تحدثا عن خيارات العملية السياسية في سوريا من الحوار والعملية التي يقودها المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا، وجهود توحيد جهود المعارضة للبدء بحوار بين المعارضة والنظام السوري، مؤكدا في الوقت نفسه موقف بلاده الداعم في الأساس لـ "عملية انتقال سياسي وفق بيان (جنيف 1) مع أهمية المحافظة على وحدة التراب السوري واستقلال الدولة السورية، وأن يكون هناك حل بتطبيق العدالة للشعب السوري".

وذكر الشيخ محمد أنه بحث كذلك مع نظيره الروسي الأوضاع في ليبيا والتطورات الأخيرة هناك، حيث جدد دعم بلاده للاتفاق السياسي الليبي (اتفاق الصخيرات)، ودعم الدوحة لحكومة الوفاق الوطني، معربا عن أمله أن تساهم روسيا من خلال محادثاتها مع جميع الأطراف في لبيبا في إعادة الاستقرار لهذا البلد في أسرع وقت ممكن.

كما تناولت محادثات الوزيرين الوضع في العراق، والتي بين وزير الخارجية القطري أنها شملت "تطورات المعارك سواء كان بعد الانتهاء من الموصل وتلعفر واستكمال المعارك ضد تنظيم داعش في العراق"، مضيفا " أكدنا دعمنا لجهود الحكومة العراقية في إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الحرب وإعادة أهاليها إليها".

وكان لافروف قد وصل اليوم إلى الدوحة، المحطة الأخيرة في جولته الخليجية، قادما من أبوظبي حيث التقى ولي عهدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، بعد أن زار قبلها الكويت وأجرى محادثات مع مسؤوليها بشأن الأزمة الخليجية.

وقد ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس الماضي أن جدول أعمال جولة لافروف إلى المنطقة يتضمن بحث الأزمة السياسية بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، إلى جانب تسوية الأزمة السورية.

وأشارت زاخاروفا في مؤتمر صحفي إلى أن بلادها تدعو الدول الأطراف في الأزمة الخليجية إلى التخلي عن المواجهة وبحث الخلافات على طاولة المفاوضات.

وفي الشأن السوري، أوضحت أن بلادها تنوي إطلاع شركائها العرب على "الجهود التي يتخذها الجانب الروسي بشأن تسوية الأزمة في سوريا في إطار أستانا"، حيث ينتظر عقد اجتماع جديد منتصف سبتمبر المقبل لبحث سير الهدنة في سوريا وإقامة مناطق آمنة هناك.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر علاقاتها الدبلوماسية بالدوحة وأغلقت منافذها البرية والبحرية والجوية معها ضمن إجراءات عقابية أخرى منذ الخامس من يونيو الماضي.

وتتهم الدول الأربع قطر بدعم وتمويل الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×